تظاهر الآلاف من أبناء محافظة تعز عقب صلاة التراويح الليلة، للاحتفاء بيوم القدس، والتنديد بالممارسات الصهيونية في تهويد المسجد الأقصى.

وطالب المتظاهرون الشعوب العربية والإسلامية بدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد المستعمر الصهيوني، كما طالبوا الرئيس هادي بالاقتداء بالرئيس المصري، محمد مرسي بإقالة رموز العائلة وبقايا النظام من وحدات الجيش والأجهزة الأمنية وسرعة هيكلتها والحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة.

واحتشد عشرات الآلاف من شباب الثورة ظهر الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز لإيحاء جمعة «بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي»، حيث ردد المتظاهرون هتافات تندد بتمرد قوات العائلة على قرارات الرئيس هادي والاعتداء على مؤسسات الدولة، مطالبين الرئيس هادي بسرعة إنقاذ اليمن بإقالة بقايا النظام وعائلة الرئيس السابق من قيادة الجيش والأمن وعدم السماح بممارسة مزيد من التخريب وإشاعة الفوضى ودعم الإرهاب.

وتحدث الجمعة، الشيخ عقيل المقطري عن رحيل رمضان والحزن الذي يصيب النفوس على فراقه، وقال: أن رمضان كان مدرسة متكاملة تعلمنا فيه التآخي والتعاون والسمو بالنفس وتعلمنا فيه كيف نحقق أهدافنا المشروعة وتعلمنا فيه معنى البذل والعطاء والتضحية وتعلمنا فيه معاني التغيير المنشود لبناء المشروع الحضاري.

وأشار المقطري إلى أن الثورة تحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد لترتيب وإعادة الأولويات في طريق تحديد أهداف الثورة الكبيرة، مؤكدا بأن اليمن تحتاج إلى قرارات حاسمة، وقال بأنه إذا لم تحدث هذه القرارات في هذا الشهر الفضيل فلن تحدث في غيره، وشدد على وجوب الوقوف صفا واحدا في وجه التمرد العائلي ضد قرارات الرئيس هادي، وفي وجه من يسعون إلى تدمير اليمن، الذي لا يمكن أن ينعم بالهدوء والاستقرار ما لم يتخذ الرئيس هادي قرارات حاسمة لتوحيد الجيش وإعادة هيكلته.