شهدت مدينة تعز مساء الأربعاء مسيرة أطلق عليها اسم «مسيرة البرزخ» للمطالبة بالتصعيد الثوري حتى تحقق الثورة أهدافها، ولوح المتظاهرون بتنظيم ما أسموها بمسيرة «الحشر الثوري».

وجاب المتظاهرون شوارع المدينة واضعين على أعينهم أغطية قماشية تعتبرا عن تعثر المسار السياسي، وما وصفوه بمحاولة بعض القوى الالتفاف على أهداف الثورة.

وانطلقت المسيرة من ساحة الحرية بتعز، قبيل الإفطار بساعة واحدة، باتجاه مستشفى الثورة، رغم تساقط الأمطار، مرددين «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«ارحلوا جميعا عنا»، مطالبين برحيل عائلة الرئيس السابق، ورحيل أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، واللواء علي محسن، ورفض ما وصفوه بالإملاءات الخارجية والوصاية على اليمن.

وأقام المتظاهرون إفطارا جماعيا أمام مستشفى الثورة، ثم عادت المسيرة إلى ساحة الحرية، لتنفيذ وقفة احتجاجية هناك، قبل أن تندلع اشتباكات بين المتظاهرين وبين شباب الثورة المعتصمين في الساحة، جراء مطالبة المتظاهرين برحيل أبناء الشيخ عبد الله الأحمر.

واستخدمت خلال الاشتباكات العصي والهراوات والحجارة، وقال الناشط والمنسق العام للمجلس الإعلامي للثورة بساحة الحرية، وضاح عبد القادر بأنه تعرض للضرب بأعقاب بندقية أحد المسلحين، مؤكدا تعرض المسيرة للتهديد بإطلاق النار من قبل بعض المسلحين.