خبراء يعتقدون أن الحركات الاسلامية تقصي المرأة في حصاد الربيع العربي

الإثنين 13 أغسطس-آب 2012 الساعة 03 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 4469
  
 

قالت الناشطة السياسية نورية الجرموزي ان وجود المرأة في اليمن في مناصب وزارية وادارية ليس سوى مزايادات اعلامية وابتزاز سياسي - لكي تظهر الحكومة اليمنية انها تعطي المرأة مناصب ومشاركة في صنع القرار بينما الحقيقة ان الحكومة اليمنية والاحزاب تختار من النساء من تكون قابلة للتسيير عن بعد وتستبعد تماما النساء ذوات الفكر الحر وذوات الثقافة السياسية العالية بل وتعتبرهن من اعداء الوطن.

جاءت تصريحات الجرموزي في ندوة الكترونية نظمها مركز الدراسات العربي الاوروبي ومقره باريس حول لماذا تم تغييب المرأة في ثورات الربيع العربي والتي أكد فيها عدد من الخبراء أن الحركات الاسلامية التي قادت الثورات العربية غيبت المرأة عن المشاركة في تسلم المناصب السياسية البارزة .

وقالت ندى الجبوري عضو مجلس النواب العراقي ان استشراء الفرق المتطرفة فى ساحات التغيير ذات الفكر الرجعى والتكفيرى عن دور النساء فى المجتمعات وهذا ماسنترقبه فى سوريا بعد التغيير ونرى كيف سيكون دور المراة السورية التى كانت توازي الرجل فى كل مجالات ومفاصل الحياة السياسية والاجتماعية وكذلك شكل البرلمانات الاخرى مثل مصر .

من جانبه قال الخبير الاقتصادي والسياسي الدكتور نصير الحمود الحقيقة أن التنمية في الدول العربية في العقود الماضية تجاهلت مبدأ تمكين المرأة في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية، كما أن الأسر والمجتمعات ذاتها تجاهلت هذا الدور، إذ تكررت ظواهر منح أولوية التعليم للذكور على الاناث في زمن تسهم به المرأة الأوروبية والأميركية بنصف النشاط المحلي. 

واضاف الحمود غير أن ذلك لا ينل من التقدم الذي أحرزته المرأة العربية في غير ميدان، وإن ظلت حبيسة الأعراف والعادات الاجتماعية التي تتعارض مع القيم الإسلامية والعربية.

وقال الباحث الليبي عادل ابوبكر الطلحي انني سوف اتحدث عن التجربة الليبية بحكم قربي لها ان المرأة الليبية كانت ومازالت حاضرة في ثورة السابع من فبراير بل اكاد اجزم ان المرأة كانت الدعم الاساسي في انجاج الثورة حيث قامت ساندة الرجل ووقفت معه في الساحات والميادين والجبهات بالاضافة الي انها كانت تمد الثوار بالاكل والشرب والدواء وكل ما يلزم الجبهة لذلك اعتبار المرأة شريك لا يمكن الغض الطرف عنه علي الاقل في تجربة الليبية
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية