آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

لقاء موسع بذمار للقوى الثورية تأييدا لقرارات الرئيس هادي وطالبوه بالمزيد

السبت 11 أغسطس-آب 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس ـ معاذ راجح
عدد القراءات 2870
  
أرشيف
 

طالبت الفعاليات السياسية والتكتلات الثورية، بمحافظة ذمار، اليوم الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني إحداث تغييرات شاملة في قيادة المحافظة لانتشالها من الوضع المتردي في مختلف الجوانب.

وجددت القوى السياسية والثورية في لقائها الموسع اليوم تأييدها للقرارات الرئاسية الأخيرة، وخصوصاً في الجانب العسكري، داعين الرئيس والحكومة لاتخاذ قرارات جريئة في الايام القادمة لا يستثنى منها أحد من بقايا العائلة في المؤسسة العسكرية..

 واستنكر البيان الختامي الصادر عن اللقاء الموسع والذي عقد بالقصر الجمهوري "دار الضيافة حالياً " بمحافظة ذمار ، العمليات الإرهابية التي استهدفت المواطنين والمسئولين العسكريين والأمنيين ،وطالب البيان بسرعة ضبط الجهات المنفذة والمخططة و إطلاق معتقلي الثورة، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مؤكداً على أهمية مشاركة كل القوى على الساحة الوطنية في الحوار الوطني، الجاري التحضير له.

وفي اللقاء الموسع دعا الرئيس التنفيذي لأحزاب اللقاء المشترك بذمار شعلان الأبرط ، رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق لإنقاذ المحافظة من التدهور الحاصل في كل مؤسسات الدولة ، وأشار في كلمته الترحيبية إلى الوضع المأسوي الذي وصلت إليه الخدمات العامة والفساد المالي والإداري المستشري ، وأرجع ذلك لغياب دور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وعدم اطلاعها بمسئولياتها وواجباتها .

وتطرق الأبرط لحالة الانفلات ألأمني والارتفاع الكبير في معدلات الجريمة الذي تشهده المحافظة وليشمل المؤسسات الخاصة والعامة بالإضافة إلى تراكم النفايات وتدهور المرافق الحكومية والفساد الذي أوغل في المؤسسات التعليمية في جامعة ذمار والتعليم المهني والمدرسي وانعدام الخدمات الصحية وتدني مستوها .

واضاف "يتطلع الشعب اليمني للمستقبل الأفضل ، مما جعل اصحاب القلوب الحاقدة والأيادي الملوثة والتي توزعت المهام بينها للانتقام من الشعب المتطلع للعيش الكريم، وما يحدث من إرهاب ويستهدف الإنسان والخدمات يدل على حقدهم على هذا الشعب ، وأكد أن المشترك سيظل في طليعة القوى الثورية، وفياً لأهدافها وشهداءها حتى تستأصل منابع الفساد ويبني الشعب دولته المدنية .

رئيس المجلس الثورية بالمحافظة، المحامي أحمد محمد من جانبه دعا لمحاكمة المتمردين على قرارات الرئيس هادي بتهمة الخيانة العظمى .. وأضاف "إن شباب الثورة تركوا للمسار السياسي أن يعمل من أجل تفويت الفرصة على "المخلوع" وأعوانه، لكنه يعمل بكل ما أوتي من قوة للالتفاف على المبادرة الخليجية، بتمرده على قرارات الرئيس هادي .

من جهته قال النائب البرلماني عبدالعزيز جباري "ان الثورة حققت أولى أهدافها في إزالة رأس النظام ،إلا أن النظام ورموز الفساد ما زال في مكانها في العاصمة والمحافظات الأخرى ، فاللصوص في محافظة ذمار يسرحون ويمرحون ولا يفهمون أن الثورة التي قام بها الشعب كله وضحى من أجل نجاحها بالدماء والأروح ،ليست لإسقاط راس النظام بل كل الأذناب والأتباع والأزلام والمفسدين" .

واضاف" نعرف جميعاً أن هناك مؤامرات ودسائس من بعض القوى الانتهازية والظلامية الفاسدة والذين يحاولون إعادة عجلة التغيير وإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية ،ووقوفهم قبل اسابيع وشهور ضد قرارات الرئيس هادي ،وخضوعها بعد ذلك للضغوطات الشعبية والخارجية ، إلا أنها هي اليوم تكرر نفس التمرد ، وتقف حجر عثرة أمام قرارات الرئيس المنتخب، معتقدين أن الثورة قد خفتت أو توقفت بل خسئتم إنما هي استراحة المحارب فالثورة باقية ما بقي الفساد حتى يصل الشعب إلى الدولة المدنية التي ينشدها ، مؤكداً "أن الرجال الأشاوس ومن قاموا بالثورة نصرتاً للحق لا يمكن أن ينهزموا أمام الغوغائيين والفوضويين والفاشلين .

وفي رسالته التي وصفها "برسائل محبة وأخوة "وجه أولها للرئيس عبد ربه هادي مؤكداً وقوف أبناء ذمار بجانبه وقال " نؤيد ونبارك قرارات الرئيس هادي السابقة واللاحقة ونقول ، نحن معك ما دمت مع هذا الوطن .

ودعا الرئيس هادي لاختيار شخصيه وطنية مشهود لها بالقدرة والنزاهة لتقود المحافظة وتعمل من أجلها مستدركاً " وليس بالضرورة أن يكون المحافظ من أبناء ذمار ونتمنى أن يكون محافظ ذمار الجديد من أبناء المحافظات الجنوبية.

وفي رسالته الثانية التي بعثها للرئيس السابق علي عبدالله صالح دعاه فيها إلى اعتزال العمل السياسي بقوله " من مصلحتك يا فخامة الرئيس السابق ومن مصلحة حزبك إذا كنت تحترمه ومن مصلحة الشعب اليمني إذا كنت تحترم الشعب اليمني أن تعتزل العمل السياسي وترتاح في عقدك الثامن ومن حق الشعب اليمني أن يرتاح ، ومن حق حزب المؤتمر أن يعيد ترتيب أوراقه بخروجك منه.

واستفهم بقوله " لماذا تحول اليوم أن تمارس العمل السياسي مضيفا "لن تقدم للبلد أكثر مما قدمت وأنت في راس النظام ، فهل ستقدم أفضل من ذلك وأنت رئيس لحزب المؤتمر .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية