ساحة التغيير بصنعاء ترحب بقرارات الرئيس هادي، والبعض يعتبرها خطوة جريئة بحاجة إلى خطوات أكثر جرأة

الأربعاء 08 أغسطس-آب 2012 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس/ صنعاء/ أمين دبوان
عدد القراءات 6770
 
  

رحب شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء بقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي التي قضت بدمج ألوية في الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري ضمن المنطقتين العسكريتين الجنوبية والشرقية، وعدة تغييرات في المؤسستين المدنية والعسكرية، مطالبين بالمزيد من تلك القرارات التي وصفوها بـ«الجريئة».

واعتبر عضو اللجنة التنظيمية، مانع المطري تلك القرارات خطوة أولى تحتاج إلى المزيد من الخطوات الجريئة من أجل الوصول إلى التغيير المنشود.

كما رحب رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة، الدكتور عبد الله ناشر بتلك القرارات، واعتبرها خطوة في الطريق الصحيح لهيكلة الجيش والانتقال السلمي للسلطة وتحقيق أهداف التغيير التي خرج من أجلها الشباب.

من جانبه أكد الناطق باسم حركة الصمود، محمد حيدرة بتلك القرارات، وقال بأنها قرارات جيدة، مؤكدا تأييده لها، لكونها تصب في خانة تحقيق أهداف الثورة.

كما أكد الناطق باسم المنسقية الإلكترونية لشباب الثورة، باسم الحكيمي بأن تلك القرارات خطوة تصب في إطار هيكلة الجيش، مطالبا الرئيس هادي بقرارات أكثر جرأة، وتكون عند مستوى التضحيات التي قدمها شباب الثورة، وعلى رأسها إقالة أحمد علي ويحي صالح، وسرعة هيكلة الجيش على أساس وطني، وليس على أسس عائلية.

من جانبها اعتبرت الناشطة الإعلامية في ساحة التغيير، نادية عبد الله تلك القرارات قرارات جيدة، وشددت على ضرورة اتخاذ قرارات أخرى لإزاحة «بقايا العائلة» من السلطة، وأكدت بأن الثوار لن يهدأ له بال حتى تتم إزاحة كل الفاسدين.

القيادي في حركة «تنوع»، سلطان الرداعي، أيضا أكد بأن تلك القرارات خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنها غير كافية وملبية لطموح الثوار في مختلف الساحات، مطالبا الرئيس هادي بالإسراع في اتخاذ قرارات شجاعة ينتظرها الشعب بفارغ الصبر، كي ينهي انقسام الجيش، ويبدأ بالهيكلة الفعلية للمؤسسة العسكرية، وفقا لما يخدم مصالح الشعب والوطن.

كما أشاد الناطق باسم اللجنة الشبابية للحوار الوطني، باسل السلامي بتلك القرارات، ووصفها بالقرارات الحكيمة، مطالبا بمزيد من القرارات على طريق التغيير.

أما عضو المنسقية العليا لشباب الثورة، هزاع الحميري فيرى بأن تلك القرارات ليس كافية، وأكد بأن على الرئيس هادي اتخاذ قرارات قوية لإعادة هيكلة الجيش.

من جانبها أكدت الناشطة الحقوقية، الدكتورة إيمان أبو هادي بأن تلك القرارات جاءت متأخرة، رغم أهميتها، وطالب الرئيس هادي بقرارات قوية، وعدم الرضوخ لأي ضغوطات داخلية أو خارجية.

ووصف الناشط في تيار قوى الحداثة، فايز نعمان تلك القرارات بالقرارات الشجاعة، لكنه أكد بأن شباب الثورة يتوقعون قرارات أقوى في طريق هيكلة الجيش.

موقف اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية

أما اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، فقد أصدر بيانا اعتبرت فيه تلك القرارات خطوة متقدمة نحو التغيير، ولتحرير بعض المؤسسات المدنية من قبضة بقايا العائلة.

وأكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بأن القرارات العسكرية تعد خطوة إلى الإمام في طريق هيكلة المؤسسة العسكرية.

وأهابت اللجنة بالرئيس هادي اتخاذ مزيد من القرارات الحاسمة، لضمان تحرير كافة مؤسسات الدولة من سيطرة رموز النظام العائلي، والانحياز للإرادة الشعبية.

موقف المنسقية العليا لشباب الثورة

من جانبها أعلنت المنسقية العليا للثورة اليمنية تأييدها لتلك القرارات، واعتبرتها خطوة في طريق هيكلة الجيش، وإقالة أقارب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح من المراكز السيادية العسكرية والمدنية.

وقالت المنسقية في بيان لها بأنها تشد على يد الرئيس هادي، وتطالبه بمزيد من القرارات التي وصفتها بـ«المصيرية» والدفع بعجلة التغيير في اليمن إلى الأمام، مؤكدة دعمها ومساندتها لكل ما من شأنه العمل على تحقيق أهداف الثورة.

ودعت المنسقية العليا للثورة اليمنية جميع القادة العسكريين، وكل من شملتهم القرارات الرئاسية الأخيرة بالاستجابة لها وسرعة تنفيذها.

 
 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية