آخر الاخبار

سوريا.. 145 قتيل حصيلة اليوم والجيش الحر يقصف مطاراً بحلب

الخميس 02 أغسطس-آب 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 3634

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان كوفي عنان طلب عدم تجديد ولايته كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا ، بسبب عدم تلقيه الدعم المطلوب والمتوقع من المجتمع الدولي لإنجاح مهمته في حل الأزمة السورية، وإيقاف العنف وأعمال القتل الدائرة يوميا في سوريا بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة السورية المسلحة.

وندّد عنان في تصريحات للصحفيين في جنيف بما اعتبره "عسكرة متزايدة" للنزاع السوري وانعدام الإجماع داخل مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

وقال في جنيف إن "العسكرة المتزايدة على الأرض، وانعدام الإجماع في مجلس الأمن أدّيا إلى تغيير دوري بشكل كبير".

وأشار إلى أنه سيكون من المستحيل لي أو لأي شخص آخر أن يدفع الحكومة السورية أولا وأيضا المعارضة إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لبدء العملية السياسية.

وقال المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان - في تصريحاته - إن تلك الأسباب دفعته إلى إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بعدم رغبته في تمديد عمله في مهمته التي تنتهي في آخر الشهر الحالي .

وأكد عنان أن سوريا يمكن أن تنقذ من أسوأ كارثة يمكن أن تشهدها إذا أظهر المجتمع الدولي القيادة والشجاعة اللازمين للتوصل إلى حلول وسط من أجل مصلحة الشعب السوري.

وكانت الخلافات بين كوفي عنان وعدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قد بدأت مبكرا ، ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن كوفي عنان كان يعمل في إطار ولايته وبالتعاون مع مختلف الدول الأعضاء بشكل وثيق في الأشهر الماضية، قائلا " إنه مدين له ولفريقه على كل ما حاولوا تحقيقه ".

وأوضح بان كي مون أن مشاوراته مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي جارية بغية تعيين خليفة لعنان لمتابعة هذا الجهد الهام، مؤكدا على أن إراقة المزيد من الدماء ليست هي الحل، وأن كل يوم يمر على اتباع هذا النهج سيجعل الحل أكثر صعوبة، فيما يزيد من عمق معاناة البلاد، ويشكل خطرا أكبر على المنطقة.

قصف مطار في حلب

وعلى صعيد المواجهات العسكرية قام الجيش السوري الحر، اليوم الخميس، بقصف مطار منغ العسكري قرب مدينة حلب شمالي سوريا، وفقا لما نقله صحفي في وكالة فرانس برس عن مقاتلين معارضين، في حين قتل 144 في أعمال العنف بمدن سورية عدة، حسب لجان التنسيق.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته في بيان أن "مطار منغ العسكري تعرض للقصف بدبابة كان قد استولى عليها مقاتلون من الكتائب الثائرة في عمليات سابقة".

وواصلت القوات النظامية قصف مدينة حلب بالطائرات الحربية والمدفعية، بحسب لجان التنسيق المحلية.

وقالت اللجان إن عدد قتلى أعمال العنف في البلاد ارتفع إلى 145 قتيلا معظمهم في العاصمة دمشق وريفها ودرعا وإدلب.

من جهة أخرى قال المرصد إن 43 شخصا قتلوا في عملية عسكرية نفذتها القوات السورية في بلدة "جديدة عرطوز" بريف دمشق الأربعاء.

وأضاف المرصد في بيان لفرانس برس أن بعض القتلى سقط في إطلاق نار وآخرون في "إعدامات ميدانية".

وقال المرصد "تم توثيق أسماء 43 قتيلا سقطوا خلال العملية العسكرية التي شهدتها بلدة جديدة عرطوز ورافقها إطلاق نار وسقوط قذائف وإعدامات ميدانية نفذتها القوات النظامية السورية".

وكان المرصد أفاد بعد ظهر الأربعاء عن اقتحام القوات الحكومية للبلدة الواقعة على بعد 14 كيلومترا جنوب شرقي دمشق حيث "اعتقلت أكثر من 100 شاب واقتادتهم إلى مدرسة"، مشيرا إلى أنه تم سماع أصوات من المدرسة" تدل على تعرض هؤلاء الشبان للتعذيب".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية