الديوان الذي قدمه الشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح يقع في 115 صفحة من القطع الصغير. وتوزعت قصائده بين العمودية والتفعلية والنثر.

وقال الدكتور المقالح في مقدمة الديوان إن أحمد عبّاس «يجمع في هذا الديوان بين القصيدة الكلاسيكية شكلًا, وقصيدة التفعلية وقصيدة النثر, ولا أراه حائرًا بين هذه الأشكال وإنما هو حريص على نقل مشاعره بأي شكل كان, وإن كان بارعًا ومتمكنًا إلى أبعد حد مع القصيدة ذات الشكل الموروث بما تقتضيه على وجدان القارئ من رؤى وأنغام».

وقال إن محبة الشاعر لوطنه «دفعت به إلى أن يكون شاعرًا ليتمكن من الغناء للوطن وتمجيد بطولاته وفضح طغاته. والشعر الذي لا يصنعه الحب ولا ترقرقه المشاعر النبيلة لا يكون إلا نظمًا خاليًا من كل معنى».

من أفياء الديوان

نفسٌ مهذبة

طموحٌ.. بل جموح

وخواطر تملأ نفسي

يأتي الشعر يهذبها

يرسم لي أملًا بوضوح..

لولا الشعر لكنت مريضًا

لولا الحب لكنت قبيحًا..

فهما غذاء للروح

أقرأ أشعار المتنبي

والبياتي ونزار

أحيانًا أكتب شعرًا

وأبين ما أخفي وأبوح..

بالشعر أعالج أدوائي

بالشعر أفلسف أحلامي

فالشعر ثبات وجموح..