نفى المفكر العربي عزمي بشارة علاقة الجيش الحر السوري او الثوار بعملية قتل عالم الصواريخ سوري قُتل نجيب زغيب أحد المسؤولين الكبار في مشروع الصواريخ السورية، .

وقال بشارة على حسابه «تويتر» "لا يمكن أن يكون للثوار علاقة بمقتل عالم الصواريخ السوري نجيب زغيب ليس لهم مصلحة بإضعاف سورية ووجه من هم مثله ليس معروفا الا للأجهزة الدولية".

وأضاف على شبكة التواصل الاجتماعي " في هذه المرحلة الحساسة يجب الحرص على مصالح سوريا كوطن، من الاختراقات الاسرائيلية والأجنبية عموما التي يشير إليها مقتل عالم صواريخ".

وحذر المفكر العربي من تكرار ما حدث ببغداد من فوضى بعد الاحتلال الأمريكي، وقتل للعلماء والمفكرين، قائلاً: في هذه المرحلة الحساسة يجب إصرار بقوة أن لا يتكرر كابوس فوضى بغداد بعد الاحتلال وثمة أهمية قصوى لبدء ترتيب وتوحيد قوى الجيش الحر في الداخل.. ويجب إبداء أقصى الحرص على مؤسسات الدولة والوزارات. ويجب منع تفكك الجيش السوري (خلافا لما حصل في العراق) بل المطلوب إعادة بنائه وتحديد مهامه.

كما حذر بشارة من اختراقات حدودية أجنبية اسرائيلية في ظروف فلة الحكم في بعض المناطق، كما لا بد من الاتنباه الى محاولات تغيير هوية الجزيرة.

وقال: " في هذه المرحلة تحديدا يجب عدم الصمت على أخطاء أو جرائم ترتكب باسم الثورة، وعدم التملق وقول الحقيقة قبل ان تستفحل اي ظواهر سلبية" . مضيفاً "السياسي يتملق الجمهور حتى من أجل شعبية قائمة على كذب أما القائد يواجه شعبه بالحقيقة ولو ناقضت هذه الحقيقة الآراء والمواقف الرائجة عند جمهوره".

يأتي ذلك بعد أن نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في موقعها الإلكتروني، مساء السبت، أن قوات المعارضة السورية نجحت في اغتيال اللواء الدكتور نبيل زغيب، أحد المسؤولين الكبار عن مشروع الصواريخ السورية.

وأضافت «هآرتس»، استنادًا لتقارير شبكة الجزيرة الإخبارية، أن «زغيب قتل مع عدد من أفراد عائلته»، فيما أشارت مصادر إعلامية سورية لقيام «مجموعة إرهابية مسلحة»، حسب وصفها، بمهاجمة سيارة «زغيب» في منطقة باب توما بدمشق، وقامت بإعدامه وأفراد عائلته جميعاً، بينما نُقل ابنه للمستشفى في حالة خطرة.

وأشارت المصادر الإعلامية السورية إلى أنه من المعلوم أن اللواء زغيب، يعتبر من العقول الأساسية في تشغيل البرنامج الصاروخي السوري.