آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

الجيش الحر يسيطر على معبر مع العراق وثوار يسيطرون على مناطق شمال سوريا

السبت 21 يوليو-تموز 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3300
 
 

سيطر الجيش السوري الحر السبت على معبر اليعربية الحدودي بين سوريا والعراق، ثاني معبر رئيسي يسقط بايدي المعارضة السورية المسلحة في غضون ايام من بين ثلاثة معابر رئيسية بين البلدين، في حين سيطر ثوار أكراد على أربع مدن شمال شرق سوريا.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن محافظ نينوى اثيل النجيفي ان المسلحين "ابلغوا الجانب العراقي ان المنفذ من جهته السورية اصبح بيد الجيش السوري الحر، وان الموضوع سوري ولا علاقة للعراق به، وتعاملوا بود مع الجانب العراقي".

وتابع النجيفي ان المعبر الواقع شمال غرب الموصل (350 كلم شمال بغداد) "سيكون ابتداء من يوم غد مخصصا فقط لعبور العراقيين العائدين من سوريا. نحن لا نعرف طبيعة الجهة التي نتعامل معها في الجانب السوري، ولذا علينا ان ننتظر".

من جهته، قال الملازم اول في شرطة الحدود العراقية محمد خلف الشمري للفرنسية "رفع الجيش السوري الحر علمه على المعبر، وقام بعض عناصره بتمزيق صور الرئيس السوري بشار الاسد".

واضاف الشمري المتواجد في الجانب العراقي من المعبر "انتهى الدوام الرسمي عند الساعة الرابعة (13,00 تغ) ونحن ننتظر الاوامر لنرى كيف سنتعامل مع هذا الامر ابتداء من غد".

وتابع "نسمع اطلاق نار بين الحين والآخر، ولم تحدث اي محاولات للتسلل من سوريا الى العراق حتى الآن".

وتشترك سوريا مع العراق في حدود تمتد لحوالى 600 كلم، يقع اكثر من نصفها تقريبا في محافظة الانبار.

ومعبر اليعربية او ربيعة كما يطلق عليه ايضا والواقع في محافظة نينوى، واحد من المعابر الرئيسية الثلاث بين العراق وسوريا الى جانب معبري القائم (البوكمال) والوليد (التنف) في محافظة الانبار غرب العراق.

وسبق لعناصر عناصر الجيش السوري الحر ان سيطروا على المعبر الفاصل بين مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية في الانبار.

واكد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي لفرانس برس ان قوات المعارضة السورية اصبحت تسيطر على معبرين رئيسيين بين البلدين، مشيرا الى ان "السلطات السورية ارسلت تعزيزات الى المخافر الحدودية".

وكانت القوات النظامية السورية خسرت قبل يومين السيطرة على معبر البوكمال الرئيسي، وحاولت مساء الجمعة استعادته عبر عمليات قصف، انما من دون جدوى، بحسب ما اكد ملازم اول في الجيش السوري الحر في البوكمال.

وتشهد الحدود بين البلدين منذ ايام حركة نزوح كبيرة للاجئين عراقيين من سوريا الى العراق، خصوصا عبر معبر الوليد الذي لا يزال يخضع لسيطرة القوات النظامية السورية.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شكل فريقا للاشراف على اعادة العراقيين العالقين في سوريا، وطالب الامم المتحدة بالتدخل للاسراع في عملية اعادة عشرات الآلاف العراقيين.

في مقابل ذلك، ترفض السلطات العراقية استقبال لاجئين سوريين.

الى ذلك بسط الثوار الأكراد سيطرتهم على مدينة "ديريك" في محافظة الحسكة بعد اشتباكات عنيفة، لاسيما مع مفرزة الأمن العسكري، التي رفضت الخروج من المدينة، لتكون رابع مدينة كردية يتم تحريرها خلال 24 ساعة.

وتتمتع مدينة "ديريك" بموقع استراتيجي هام من حيث وقوعها في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا، ويبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة، وتقطنها أغلبية كردية إلى جانب أقلية من المسيحيين والعرب، وتبعد مسافة 190 كم عن مدينة الحسكة، و90 كم عن قامشلو، ونحو 900 كم عن العاصمة دمشق.حسب "العربية."

وكانت القوى الكردية المؤلفة من حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي والتنسيقيات الشبابية سيطرت خلال اليومين الماضيين على مدينة كوباني ذات الغالبية الكردية في محافظة حلب.

وخلال ساعات فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة عفرين في حلب أيضا بعد هروب القوى الأمنية والعسكرية، عقب تهديدات تلقتها من التشكيلات الكردية المسلحة.

وفي مدينة عامودا الواقعة في محافظة الحسكة وجه الثوار الأكراد تهديدات مماثلة لعناصر النظام بترك المدينة، واستطاعت تحرير بعض المرافق الحكومية حتى الآن.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية