احتشد الآلاف من ابناء مدينة اب في الخط الدائري الغربي لتأدية صلاة جمعة اطلقت عليها لجان الثورة اليمنية «مطلبنا قرار حاسم» رغم هطول الامطار، مطالبين بقرار حاسم حول هيكلة الجيش واقالة أقارب الرئيس السابق من مناصب قيادية بمؤسستي الجيش والأمن.

وقال خطيب الجمعة عبد السلام الخديري "نحن في اليمن انتهجنا سلمية الثورة ونوجه رسالة لرئيس الجمهورية بسرعة اصدار قرار ازاحة بقايا العائلة ليس انتقاما ولكن حاجة ملحة لرفع الظلم والعدوان فهم قد فهموا المبادرة فهما خاطئا وذهبوا لعمل غرف عمليات مغلقة".

واضاف الخديري "اننا نعلن اليوم بانه مالم تصدر قرارات حاسمة فاننا في حل من أي اتفاقات"، وخاطب الخديري الرئيس هادي قائلا "من غير المعقول ان يكون الثوار الذين اوصلوك الى الرئاسة في المعتقلات دون افراج". واضاف "ان ثورتنا لا تزال في مربع الحرج ولا نريدها ان تصل الى مربع الخطر لاننا لن نهدا الا بتحقق اهداف ثورتنا، ونقول لك ولحكومتك ان الثوار الذين اسقطوا النظام هم اولى ان تثقون بهم".

 ووصف الخديري التحضير للحوار بالهزيل وقال بان "الحوار قبل الهيكلة قنبلة موقوتة فمن سيحمي مخرجات الحوار اذا كان الجيش لايزال خارج الهيكلة".