آخر الاخبار

تحذيرات غربية من لجوء الأسد لاستخدام أسلحة كيماوية ودمشق تعين وزير دفاع جديد

الأربعاء 18 يوليو-تموز 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3535
 
 

حذر البيت الأبيض الحكومة السورية من أنها ستحاسب على أسلوب التعامل مع أي أسلحة كيماوية من جهة حيازتها أو حتى تخزينها.

فيما أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها من تطابق الأنباء التي تشير إلى تحرك مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية إما داخليا أو خارجيا.

وقال مسؤولون غربيون إن حكومة الأسد تعمل على ما يبدو على نقل بعض الأسلحة الكيماوية سرا من مواقع تخزينها من دون معرفة ما إذا كان الأمر مجرد إجراء أمني أم لأسباب أخرى.

مع اتساع دائرة العنف في سوريا يوما بعد آخر تتزايد المخاوف الدولية إزاء مصير مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيمائية والبيولوجية.

وكان السفير السوري المنشق نواف الفارس قد أعلن بعد انشقاقه، أن النظام السوري لن يتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية في حال تعرضه للحصار، علاوة على وجود تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن الأسلحة قد استخدمت بالفعل.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت عمليات نقل الأسلحة تأتي من باب الاحترازات الأمنية وسط الفوضى التي تشهدها البلاد، أم أن الأمر ينطوي على مآرب أخرى للنظام مثل تهريب تلك الأسلحة إلى جهات أخرى.

ورغم النفي الرسمي السوري، تقدر أجهزة الاستخبارات الغربية أن النظام يمتلك ترسانات كبيرة من الأسلحة الكيميائية في نحو خمس منشآت وعشرين موقعا للتخزين.

ويخشى المجتمع الدولي من أن يتم استخدام تلك الأسلحة ضد الثوار، أو أن تقع بعض تلك الأسلحة في يد جماعات إرهابية بعد سقوط النظام.

وافادت العربية بعد ظهر اليوم بحصول إنشقاقات عسكرية في ادلب على حواجز كفر تخاريم وكفر زيتا وحيش والخيمة،.

وقال التلفزيون الرسمي السوري ان مرسوما صدر يقضي بتعيين وزير جديد للدفاع خلفا للوزير داود راجحة الذي قتل اليوم الاربعاء في انفجار استهدف مبنى للامن القومي بدمشق اثناء انعقاد اجتماع لوزراء وقادة الاجهزة.

وجاء في خبر عاجل على التلفزيون السوري "مرسوم بتعيين العماد فهد جاسم الفريج... وزيرا للدفاع".

وكان انفجار استهدف ، اليوم، الأمن القومي بدمشق اودى بحياة مسؤولين عسكريين كبار بينما وزيري الدفاع والداخلية وآصف شوكت احد اذرع الرئيس السوري.

الى ذلك اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاربعاء ان "معارك حاسمة" تجري في سوريا، مشيرا الى ان بلاده لن تسمح بتبني مشروع قرار في مجلس الامن يساند المعارضة.

ومن المقرر ان يعقد مجلس الأمن في وقت لاحق اليوم الاربعاء جلسة بشأن تطورات الوضع السوري بعد مجزرة التريمسة قرب حماة الاسبوع الجاري والتي ذهب ضحيتها نحو 300 قتيل.

وصرح لافروف امام الصحافيين على هامش لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، أن تمرير مجلس الأمن لعقوبات على سوريا سيكون دعما مباشرا للمعارضة، وقال: " اذا الامر يتعلق بثورة فلا علاقة للامم المتحدة بالامر".

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن دعم أحد طرفي الصراع في سوريا يعني جر البلاد إلى حرب أهلية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية