نفى الشيخ حمود سعيد المخلافي أي صلة له بالمسلحين الذين ينتشرون في بعض أحياء مدينة تعز ويمارسون أعمال مخلة بالأمن متهما من سماهم "بقايا نظام العائلة" بالوقوف وراء أعمال الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة تعز.

وقال المخلافي في تصريح خاص لـ " مأرب برس " ليس لدينا مسلحين منفلتين أو منتشرين بشوارع المدينة على الإطلاق ونحن ارتضينا بالتهدئة والتزمنا بإخلاء المدينة من المسلحين ،نحن عند أوفياء بما التزمنا به إلا في حالة الدفاع على النفس كما حدث في الأسبوع الماضي عندما اعتدى علينا إلى منازلنا، وأضاف "تحاول بقايا نظام العائلة وبعض الأجهزة الأمنية المتصلة بها أن تغطي فشلها في استعادة الأمن واستتبابه بالمحافظة بإلقاء التهم جزافا تارة على حماة الثورة وأخرى على الشيخ حمود سعيد المخلافي" واعتبر المخلافي "وجود ضبعان والبخيتي على رأس اللواء " 33 " مدرع واللواء "22 " حرس جمهوري هم أصل المشكلة وسبب الانفلات الأمني بالمدينة، كون المسلحين المنتشرين بالمدينة يتبعانهما" حد قوله، وطالب المخلافي قوات الأمن العام بمتابعة وملاحقة المسلحين مبديا استعداده الكامل للتعاون معها بكل ما يطلب منه، ودعا كل وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية والتزام المهنية والحياد في أدائها ورسالتها الإعلامية.

إلى ذلك نفذت القوى السياسية والقوى الثورية بمديرية ماوية اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من ابناء المديرية مطالبين بإقالة مدير المديرية وكافة مدراء العموم متهمين إياهم بالفساد.

وفي بيان لهم وجهوا فيه دعوة لكافة "المتعلقين بالماضي البغيض أن يضعوه خلف ظهورهم وأن ينظروا إلى مستقبل مشرق، وأن الثوار لن يهدأ لهم بال إلاَّ بتصفية الفساد وتأسيس حياة كريمة, وأن الثورة منتصرة وعجلة التغيير قد انطلقت ولن تتراجع".

وطالب البيان الذي حصل " مأرب برس على نسخة منه محافظ المحافظة بتغيير مدير عام المديرية لاستحالة قيامه بمهامه الموكلة إليه وعدم قدرته على إدارة المديرية ، واستبداله بمدير يتمتع بكفاءة إدارية عالية وغير متورط بقضايا مع المواطنين أو فساد إداري، حد تعبير البيان.

وكان اهالي ومشايخ وعدول المديرية قد وجهوا رسالة الى محافظ المحافظة يتهمون فيها مدير المديرية بالتواطؤ مع قتلة الطفل عبد الله احمد محمد الحميدي الذي قتل من قبل عصابة مسلحة بتاريخ 18/6/2012م في منطقة حبيل حضارة في ماوية لينقل الى ثلاجة مستشفى الثورة بجوار والده الذي يرقد في الثلاجة منذ مقتله بتاريخ 5/7/2011م على يد نفس العصابة حسب الرسالة التي تطرقت الى توجيه محافظ تعز لمدير الأمن بسرعة إلقاء القبض على القتلة إلا أنه وحتى الآن يتم عرقلة ذلك من قبل جهات نافذة في المديرية حسب بعض قول الأهالي.

وكان العشرات من بايعي القات تظاهروا اليوم أمام مصلحة الضرائب مطالبين بإقالة محصل ضريبة القات في نقطة الحوبان الذي قالوا أنه يمارس ضدهم أعمال إهانة وابتزاز ويفرض عليهم ضرائب تفوق نسبة قيمة القات وبدون أسناد رسمية ومن يرفض يتم احتجازه في أحد الأطقم العسكري حتى يتلف قاته وطالبوا بمساواة ضريبة قات تعز بضريبة صنعاء. 

الى ذلك نقل سكان محليون في منطقة كلابة القريبة من معسكر الأمن المركزي وسط مدينة تعز وقوع إطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة وخفية على مدى اليومين الماضيين ولم يذكر السكان أسباب إطلاق الرصاص.

وقد تضاربت الأنباء حول أسباب إطلاق الرصاص ففي حين قالت مصادر محلية أن اشتباكات جرت بين مسلحين وأطقم عسكرية تابعة للأمن المركزي في منطقة كلابة بالقرب من مبنى البريد وكذا بالقرب من محطة الجهيم قالت مصادر متطابقة أن الاشتباكات تعود خلفيتها لنزاع على أراضي بين أطراف مختلفة في تلك المناطق وخاصة منطقة الحرير والشاقب القريبة من منطقة كلابة والتي تدور فيها اشتباكات منذ أسابيع خاصة في أوقات متأخرة من الليل دون أي تدخل يذكر من قبل السلطة المحلية بالمحافظة أو الأجهزة الأمنية.