الثقافة توثق 16 ألف مخطوط توثيقاً يدويا وإلكترونيا وفوتوغرافيا

الخميس 05 يوليو-تموز 2012 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - الجمهورية نت
عدد القراءات 4393
 
 

أكد وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام الأحمدي أن من أولويات عمل القطاع في المرحلة الراهنة هو استيفاء الفهارس والتوثيق للمخطوطات التاريخية، والعمل على حجب أصول المخطوطات وعدم تداولها لأي شخص مهما كانت وظيفته أو درجته، وبما يضمن الحفاظ على هذه المخطوطات النفيسة وعدم ضياعها وتهريبها.

وقال وكيل وزارة الثقافة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): لقد علمنا وقرأنا الكثير عن المشاكل الموجودة في قطاع المخطوطات وخاصة ما يتعلق بسرقة وخرم كثير من المخطوطات وبيعها إلى التجار ومن ثم إعادة بيعها إلى دار المخطوطات، ولكنا سنعمل جاهدين ضمن سياسة جديدة على تصويب الاعوجاج في دار المخطوطات ،وسوف نضرب بيد من حديد على المتهاونين بالمخطوطات.

وأضاف" الكل حريص على الحفاظ على هذه المخطوطات ولكن نحن بحاجة إلى الحزم الإداري للحفاظ على المخطوطات وهو ما سنعمل عليه جاهدين لصون هذا الإرث الثقافي والحضاري".

فيما انجز مشروع حفظ وتوثيق وفهرسة المخطوطات التاريخية الذي ينفذه قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية توثيق 18 ألف مخطوط تاريخي توثيقا يدويا وإلكترونيا وفوتوغرافيا.

وأكد ضابط وحدة مشروع الحفاظ على المخطوطات التاريخية بالصندوق الاجتماعي للتنمية أحمد حيدرة في تصريح مماثل لـ(سبأ) أن مشروع توثيق وحفظ المخطوطات تمكن على مدى ثلاث سنوات من توثيق 12 ألف مخطوط تاريخي توثيقا يدويا وإلكترونيا، ونحو 4 آلاف مخطوط توثيقا فوتوغرافيا.

وأشار حيدرة إلى أن حجم تعاون الصندوق في إطار المشروع بلغ على مدى ثلاث سنوات/70/مليون ريال،توزعت في رفد دار المخطوطات بصنعاء بنحو 60 كادراً من خريجي قسم الآثار والتاريخ والمخطوطات وتدريبهم في مجال توثيق وصيانة المخطوطات بالطرق العلمية والحديثة وبأيدي خبراء إيطاليين في نفس المجال،ورفد الدار بأجهزة ومعدات خاصة بمعمل ترميم وصيانة المخطوطات.

ولفت ضابط المشروع إلى تمديد الصندوق الاجتماعي للتنمية لاتفاقية التعاون في مشروع الحفاظ على المخطوطات التاريخية لستة أشهر أخرى حتى نهاية العام الجاري، لاستكمال أعمال التوثيق والصيانة في الدار، وضمان تثبيت الكادر الفني الذي تم تدريبه وتأهيله، ضمن كادر الدار بالخدمة المدنية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة