شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
اتهم طالبان يمنيان اعتقلا في سجون المخابرات السورية، السفارة اليمنية في دمشق بالتواطؤ مع نظام الرئيس بشار الأسد، والمشاركة في تلفيق التهم للطلاب اليمنيين الدارسين في سوريا.
وقال الطالبان، ناصر مرشد غلاب الهلالي، ومهدي محمد قاسم الشيخ بأنهما اعتقلا في سجون المخابرات السورية لمدة 73 يوما، دون أي سبب يذكر.
وأكد الطالبان، خلال حفل إشهار منظمة «يمانيو المهجر» صباح اليوم بصنعاء، بأن السفارة اليمنية لعبت دورا سلبيا ومتخاذلا مع قضية اعتقالهما، وقال الهلالي بأن السفارة اليمنية كانت تقوم بتخويف من يتواصل معها من الطلاب للاستفسار عن أوضاع الطالبين المعتقلين.
واتهم الهلالي السفارة اليمنية بدمشق باختلاق تهم كاذبة لتبرير اعتقالهما، وقالت بأنهما كانا يحملان كاميرات ويصوران مظاهرات الثوار السوريين، وينشرانها على الإنترنت، مشيرا إلى أن هذه التهمة لم يتم توجيهها إليهما طوال جلسات التحقيق معهما من قبل أجهزة الأمن السوري، ولم يسمعا بها إلا بعد وصولهما إلى اليمن.
وأشار الهلالي إلى أن 800 طالب يمني في سوريا، يعانون من خطر حقيقي، وقال بأن السفارة اليمنية تطلب من الطلاب اليمنيين التوقيع على تعهدات بعدم التزامها بدفع أي مستحقات لهم مقابل تزويدهم بتذاكر سفر لمن يريد منهم العودة إلى اليمن، معتبرا ذلك مخالفا لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، المتعلقة بأوضاع الطلاب اليمنيين في سوريا.
من جانبه وصف الطالب مهدي الشيخ التعذيب في السجون السورية بأنه مهين، وقال بأن السجانين كانوا يضاعفون من تعذيبه وتعذيب زميله الهلالي، أكثر من التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون السوريون، عندما كانوا يعرفون بأنهما يمنيان.
جاء هذا خلال حفل إشهار منظمة «يمانيو المهجر» التي تعتبر أول منظمة مجتمع مدني تهتم بقضايا وشئون المغتربين اليمنيين، بحضور وزيرة حقوق الإنسان وعدد من المغتربين اليمنيين وناشطي حقوق الإنسان.
وخلال حفل الإشهار أكد رئيس المنظمة، نجيب العديني بأن المنظمة ستسعى للدفاع عن اليمنيين في المهجر، خاصة في ظل تجاهل السلطات اليمنية لقضاياهم، مشيرا إلى أن ما دفعهم إلى تشكيل هذه المنظمة هو غياب الحكومة ومؤسساتها عن قضايا المغتربين.
واستنكر العديني تجاهل دور اليمنيين في الخارج وهم شريحة كبيرة في الحياة السياسية اليمنية، من خلال مصادرة حقهم الانتخابي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إضافة إلى إقصائهم من التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري الإعداد لإقامته خلال الأشهر المقبلة.
وأكد رئيس المنظمة بأن ما يمارس بحق اليمنيين بالخارج من أبشع أنواع التمييز العنصري، خاصة في المطارات، وقال بأن السفارات اليمنية في الخارج أصبحت شركات خاصة تحول موظفوها إلى سماسرة لبيع المعلومات من أجل ضمان مصالحهم، حد قوله.
وأضاف العديني بأن الثورة لم تغير من وضع اليمنيين المغتربين، بل إنهم صاروا يتعرضون للانتقام من قبل موظفي السفارات اليمنية الذي يوالي معظمهم نظام الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، مؤكدا بأن الثورة يجب أن تستمر حتى اقتلاع آخر فاسد في السفارات اليمنية.
من جانبها قالت وزيرة حقوق الإنسان بأن المنظمة ستتعامل مع شريحة كبيرة من اليمنيين المغتربين خارج البلاد، متمنيةً أن يكون لها دور في التواصل بين اليمنيين في الداخل والخارج.
وأشارت مشهور إلى أن اليمنيين في الخارج لعبوا دوراً كبيراً في الثورة الشعبية ضد نظام صالح، وقالت بأن أدوارهم تمثلت في الفعاليات المساندة للثوار في الداخل وتقديمهم للتبرعات من الغذاء والدواء للجرحى.
وأكدت المنظمة في بيان إشهارها بأن لديها فروعا متعددة في كثير من دول العالم، منوهةً إلى إنها تسعى لافتتاح فروع أخرى للتواصل وخدمة الجاليات اليمنية المنتشرة في أرجاء العالم.
وأضاف البيان بأن المنظمة تتطلع لأداء دور فاعل باتجاه توحيد الجاليات اليمنية وتعزيز ثقتها بوطنها وتفعيل دورها في خدمة وتطوير العملية التنموية على الصعيد المحلي وإعادة رأس المال اليمني المهاجر منذ عقود وتوفير فرص متكافئة لرجال الأعمال اليمنيين المتواجدين في الخارج، لما من شأنه النهوض بالاقتصاد الوطني ولم الشتات اليمني.