آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

الجالية اليمنية تعيد صناعة الفخار الطيني في مهرجان حائل

الإثنين 02 يوليو-تموز 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - الإقتصادية
عدد القراءات 5376
 
 

جذبت صناعة الفخار الطيني بأنواعها اهتمام رواد مهرجان صيف حائل 33 (صيفنا يليق بضيفنا)، ما دفع الجاليات اليمنية لإعادة هذه الصناعة التقليدية في بلادهم وتصديرها للمملكة لتباع في المهرجانات والفعاليات السياحية لما لها من قبول لدى رواد هذه المهرجانات لاقتنائها.

ويقول علي باعبدو من الجنسية اليمنية وأحد الباعة الذين يمتهنون مهنة صناعة وبيع الفخار إن هذه الأنواع من الفخار تم صناعتها في اليمن وتصديره للمملكة لمعرفتنا التامة بقبولهم لهذه الأنواع من المقتنيات الأثرية التي لا يزال عدد من محبيها يقتنونها لاستعمالها سواء في طهي وتقديم الطعام أو شرب الماء أو تجهيز الخبز أو غيرها مما تستخدم له. وأضاف أن صناعة الفخار عرف في فلسطين إلى ما قبل أربعة آلاف عام قبل الميلاد نظراً لمواكبة شعبها الحضارات المختلفة وتأثره بها.

وأشار علي باعبدو إلى أن هذه الصناعة انطلقت من غزة حيث بدأ الفلسطيني صناعة أواني الفخار المنزلية التي تعينه على ممارسة حياته اليومية، مبينا أن هذه الصناعة لا تحتاج إلى مهارة نوعية. وأوضح أن صناعة الفخار يستخدم فيها التراب الأحمر المشبّع بماء المطر وليس الماء العادي، ويؤخذ من منطقة بعيدة عن النخيل أو الأشجار أو المساكن التي يكون فيها وطء للأرض من قبل الناس.

وأكد باعبدو أنه يجب أن تكون الأرض تشبعت بماء المطر بصورة كافية حتى تتحوّل إلى كتل طينية صغيرة، ثم تكون قد جفّت من المطر فيما بعد. وحيال صناعتها قال يتم تثبيت عجلة داخل حفرة في الأرض حسب تشكيل الإناء المراد صناعته، وبعد ذلك يتم إدخالها في أفران حرارية مصنوعة من الحجر الناري التي تتحمل درجات حرارة عالية جدا.

وعن أنوعه قال الفخار أنواع متعددة جدا ولكل منها مواصفات وأسماء فالإبريق الصغير يسمى بلبل، والكبير كراز، والأكبر عسلية، ثم الأكبر تسمى الجرة الكبيرة والزير وهو مخصص لتخزين ماء الشرب. كما أن هناك المصخنة، والجحلة، والمبخر، وحصالة النقود، والمزراب، والزير، والخرص، والنارجيلة، والخشف، والخابية، والصاسة، والشربة، والكثير من الأنواع والمسميات.

وأكد أن الإقبال على أواني الفخار التقليدية عموما جيد في هذا المهرجان فهناك من يهتم به ويشتريه ولكن يتزايد الطلب عليه في الدول الأوروبية لحرصهم على اقتناء مثل هذه الصناعات. وأشار إلى أن الحرفيين يحرصون على تنوع الأواني المصنوعة من حيث الحجم والشكل واللون وذلك لتلبية احتياجات مختلف الأذواق سواء للديكور المنزلي أو الحدائق المنزلية أو للاستخدام الحقيقي في الحياة اليومية.

وأضاف أن مثل هذه الصناعات تحتاج مدة صناعتها من عشرة أيام حتى40 يوماً حسب الحجم، وتتفاوت أسعارها ما بين 70 حتى400 ريال. والحمد لله تجد إقبالا من الزوار وطلبا على مختلف الأنواع.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر