نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
نظم مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية، صباح اليوم الاثنين في صنعاء، ورشة عمل حول مشروع تحديد الأولويات الاقتصادية في اليمن، الذي ينظمه المركز بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش إيبرت الألمانية.
وفي افتتاح الورشة قال رئيس المركز، مرزوق عبد الودود بأن هناك ارتباكا لدى صناع القرار في اليمن حول تحديد المهم والأهم ضمن الأولويات الاقتصادية في اليمن، مؤكدا بأن الاهتمام بالاقتصاد هو المدخل للاستقرار والأمن في اليمن، منتقدا تحاشي الاقتصاديين التطرق إلى المجاعة التي تشهدها اليمن.
من جانبه أكد مدير برامج مؤسسة فريدرتش إبرت الإلمانية، محمود قياح على أهمية الضرائب في النهوض بإيرادات الخزينة العامة للدولة، مستعرضا النموذج الألماني الذي يعتمد على الضرائب في رفد موازنة الدولة، وقال بأن الوضع في اليمن على العكس من ذلك، حيث تقوم مجموعة ما بقطع الشارع للمطالبة بتخفيض الضرائب، بالإضافة إلى زيادة مستوى التهرب الضريبي، فيما هناك مسؤولون في الجمارك مهمتهم تقتصر على صرف الإعفاءات الجمركية، معتبرا بأن كل هذا يؤدي إلى ضعف الإيرادات وتصاعد العجز السنوي.
وخلال الندوة أكد علي الوافي بأن موضوع الأولويات الاقتصادية يعتبر موضوعا قديما وجديدا في ذات الوقت، مشيرا إلى أن هناك ندوة عقدت قبل ثلاثة أعوام حول تحديد الأولويات الاقتصادية، ولكنها كانت تناقش أولويات الحكومة ولا تناقش الأولويات الاقتصادية الوطنية.
وقال الوافي بأن استعادة الاستقرار الاقتصادي يعتبر أولوية الأولويات، مؤكدا بأن هذا الاستقرار لن يتم إلا بتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي.
كما قدم رئيس فريق الدراسة بالمركز، الدكتور عامر عبد الحافظ، خلال الندوة شرحا للإطار النظري للمشروع، وكيفية جمع البيانات وتحليلها، مشيرا إلى أن الدراسة تشمل رجال أعمال وقيادات رأي وشريحة الشباب والأحزاب، وقال بأن عينة الدراسة شملت 360 مفردة قابلة للزيادة.
وكانت الورشة فتحت باب النقاش والمداخلات حول المشروع، الذي يهدف إلى تحديد الأولويات الملحة في ظل التدهور الاقتصادي والمعيشي في اليمن، خصوصا وأن هناك ضبابية في الرؤية لدى صناع القرار فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والمعيشي.