القاعدة تتبنى عملية السبعين، ويؤكد بأنها استهدفت وزير الدفاع و«قادة الحرب الأميركية» ضده في أبين

الإثنين 21 مايو 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 6551

  

أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، رسميا، عن تبنيه للتفجير الانتحاري الذي استهدف عرضا عسكريا تدريبيا في ميدان السبعين، ظهر اليوم، وأسفر عن سقوط

وقال تنظيم القاعدة بأن التفجير الانتحاري كان ردا على ما وصفها بالحرب الأميركية على أنصاره في محافظة أبين، مؤكدا بأن الهجوم كان يستهدف وزير الدفاع اليمني، اللواء محمد ناصر أحمد، ومن وصفهم بـ«قادة الحرب الأميركية على أهلنا في أبين».

وأضاف البيان: «نحمد الله الذي وفقنا للثأر ممن قتل المتظاهرين العزل من أبناء المسلمين في ثورتهم على الطواغيت الظالمين في ساحات التغيير، وسام إخواننا المجاهدين الأسرى سوء العذاب في سجون الأمن السياسي بصنعاء في أحداث السادس من فبراير 2011».

وتوعد تنظيم القاعدة، وزير الدفاع بالاستهداف مجددا، وقال في بيانه: «لئن كان قد نجا من هذه العملية وزير الدفاع وحاشيته نبشرهم بأننا لن نكل ولن نمل إن شاء الله حتى يحكم الله بيننا وهو أحكم الحاكمين، وإننا في حرب دفاع عن أعراضنا ودمائنا التي تنتهك يومياً في أبين والحرب لا تولد إلا الحرب».

وأضاف البيان: «ونذكر الطغمة العميلة المرتشية التي تقود الجيش وقوات الأمن في اليمن بأن الحرب الأمريكية التي تدور رحاها في أبين وتقتل فيها الطائرات الأمريكية والسعودية نساءنا وأطفالنا، أن هذه الحرب لن تدور وأنتم في مأمن في صنعاء، وأننا سنثأر -بإذن الله- وستصلكم نار الحرب في كل مكان، وأن ما حدث ليس إلا بداية لمشوار مشروع من الجهاد والدفاع عن الأعراض والحرمات».

واتهم تنظيم القاعدة قادة الجيش اليمني بأنهم «يجنون المال الحرام والرشاوى من الأمريكيين وآل سعود مقابل قتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا»، متوعدا بالمزيد من الهجمات إن لم تتوقف الحملة العسكرية في أبين، وقال بأنه سيثأر ويرد بهجمات في كل مكان، وبأن ما حدث بداية لمشروع دفاع عن الشرف والحرمات، حسب البيان.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة