آخر الاخبار

هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم ..

العميد الصوملي: القاعدة تخوض حرب عصابات..يحاربوننا بالأسنان والأظافر وبأسلحتنا الخاصة وسننتصر عليهم

الأحد 20 مايو 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس – متابعات خاصة:
عدد القراءات 11426
 
 

قالت مجلة "التايم" الأمريكية إن معارك دامية تحتدم وتدور رحاها على القرى الحدودية والجبال فى ربوع اليمن المختلفة بين القاعدة، والقوات الحكومية اليمنية التى تتلقى الدعم من أسلحة وتدريبات ومساعدات استخباراتية من الولايات المتحدة لمواجهة مقاتلى تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، ومن خلال الهجوم العسكري الأكبر في تاريخ اليمن، لاقتلاع جذور تنظيم القاعدة من شبه الجزيرة العربية، بمشاركة أميريكة.

وأشارت المجلة، وفقا للترجمة التي أوردها الموقعالالكتروني لصحيفة الوفد المصرفية، إلى "أن واشنطن تصف التنظيم بأنه الأكثر خطرا على الدول العربية على الاطلاق فيما يصف يمنيون مايحدث بأنه إهمال حكومى يكبد اليمنيين تضحيات هائلة" .

ومن جانبه قال العميد محمد الصوملي، قائد اللواء 125 ميكا أن "تنظيم القاعدة يخوض حرب عصابات، ويختبئون بين المدنيين، في الحرب الجارية عليهم في محافظة أبين بجنوب اليمن. يحاربوننا بالأسنان والأظافر وبأسلحتنا الخاصة"، وأضاف الصوملي حسب المجلة :"في كل مرة نغتنم مساحات جديدة، يحاولون السيطرة عليها مجدداً. ومعظم الغارات تحدث عند الفجر لذلك يحاول رجالنا الحصول على القليل من النوم، لكن إن شاء الله سننتصر".

وقالت المجلة أنه "وفي الوقت الذي تنشغل فيه صنعاء بإعلان التقدم العسكري في نشرات الأخبار المسائية، يبقى المواطنون اليمنيون، وليس الجنود، هم الذين يقومون بتحويل التيار ضد الجهاديين. وقد نظم سكان لودر، وهي بلدة استراتيجية تقع بين الجبال الوعرة وأبين وكانت مسرحاً للكثير من أعمال القتال في الأسبوع الماضي، أنفسهم في مجموعات مدنية تعرف باسم "اللجان الشعبية" التي تستخدم الأسلحة التي خلفتها وراءها ألوية الجيش بعد فرارها".

وأشارت الـ "تايم" إلى أن من وصفتهم "بالمتمردين الشيعة والانفصاليين الجنوبيين"، إضافة إلى الفقر الناجم عن الشلل الإقتصادي في البلاد، عوامل تهدد اليمن وتضعف جهودها لبناء نظام سياسي جديد.في وقت قالت فيه أن اليمن تراجعت من على شاشات الرادار منذ العام الماضي عندما وقعت احتجاجات واسعة لخلع الرئيس القوي علي عبد الله صالح عن السلطة بعد 33 سنة في الحكم. وعلى الرغم من التحول السياسي الذي يجري حالياً، إلا أن البلاد ما زالت على حد السكين.

وأوضحت المجلة، حسب ماجاء في تقرير "للميس فرحات" بموقع صحيفة إيلاف السعودية الإلكترونية، ان القوات الحكومية التي قالت أنها تجتاح الشرق من مدينة عدن الجنوبية، وتدعمها المدفعية الثقيلة والطائرات الحربية، وآلاف الجنود اليمنيين باستخدام الدبابات وصواريخ كاتيوشا، تحاول طرد تنظيم القاعدة من عرينه ومعاقله في الجبال في محافظة أبين.

ومن جهة أخرى اعتبرت الـ "تايم"، في التقرير الذي حمل عنوان" الجبهة اليمنية ضد القاعدة على نار حامية وأميركا في قلب المعركة" أن خطاب الظواهري يمكن اعتباره "هذيان متطرف"، إلا أن السياسة الأميركية في اليمن أدت إلى مشاعر معادية للاميركيين على نطاق واسع. وأثار التوسع في الولايات المتحدة بواسطة هجمات الطائرات بدون طيار في اليمن، التي أقرتها إدارة أوباما في الشهر الماضي، إلى زيادة منسوب الاستياء بين السكان.

وأكدت أن كثيرا من اليمنيين يعتبرون أن سفير الولايات المتحدة في اليمن، جيرالد فايرستاين، بمثابة الوجه العام للحملة العسكرية القاسية التي كثيراً ما تغفل أهدافها. ففي ديسمبر/ كانون أول عام 2009، تحطمت طائرة صواريخ كروز الاميركية فوق قافلة من الخيام في الجنوب في المناطق الريفية، مما أسفر عن مقتل العشرات، بينهم 14 امرأة و 21 طفلاً.

ونقلت المجلة عن فريد الزهار، أستاذ العلوم السياسية بجامعة عدن قوله: "إن سقوط ضحايا من المدنيين في الغارات الجوية، سواء كان صادراً من الولايات المتحدة أو لا، يعزز منطق وصورة تنظيم القاعدة"، مضيفا: "في كل مرة تتسبب فيها غارة جوية بقتل المدنيين، يهب تنظيم القاعدة ليقول: أنظروا، حكومتكم لا تهملكم وحسب، بل أيضاً تسمح للأميركيين بقتل ناسكم. أي حكومة تفعل ذلك؟ هل هي حكومة تريدون أن تتعاونوا معها أو حكومة تريدون محاربتها وتدميرها"؟

وأوضحت أن الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس صالح سابقاً، خالف التوقعات فقام ومنذ توليه الرئاسة في شباط/ فبراير الماضي، بخطوات لتطهير الموالين لصالح من المناصب الرئيسية في محاولة لتفريق شبكات المحسوبية والمحاباة التي لا يزال يسيطر عليها سلفه.

وأضافت:"في حين أن علاقة الرئيس صالح مع واشنطن كانت تشهد هبات ساخنة وأخرى باردة، مقيداً ببعض الشكوك بأنه كان مشجعاً لتنظيم القاعدة من أجل انتزاع المزيد من الأموال من واشنطن، إلا أن هادي يحظى بدعم الولايات المتحدة بعد أن وجه تهديدات عدوانية ضد الجماعة الارهابية، ويتمتع بصورة "زعيم الحرب الغاضب" في البلاد".

وتابعت:"صحيح أن هادي يرغب في ضمان استمرار تدفق المليارات من الدولارات الأميركية إلى خزائن حكومته شبه الفارغة، إلا أن علاقة له مع الاميركيين تجعله عرضة للقنص السياسي الداخلي. يوم الخميس، أصدر تنظيم القاعدة شريط فيديو يصوِّر هادي بمثابة أداة "عميلة" تعمل لصالح الولايات المتحدة.

وقال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في شريط مصور له بث في وقت سابق "إن القوات اليمنية الفاسدة قد وافقت على محاربة المجاهدين تحت العلم الاميركي"، مشيراً إلى أن البلاد "يجب أن يتم تطهيرها من السياسيين الفاسدين الذين يمتصون دم الشعب مثل مصاصي الدماء ... والتحرك نحو بناء يمن مسلم تحكمه شريعة الله".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة