دشنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمحافظة تعز صباح امس وبحضور كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية والأدبية وأصحاب دور النشر المشاركين في معرض الكتاب وتقنيات المعلومات الذي سيتم افتتاحه الأربعاء القادم دشنت موسمها الثقافي الرابع عشر لعام 2012م.

وفي حفل التدشين أكد - منير أحمد هائل سعيد - على أن مجموعة هائل سعيد وكما وفقها الله في أن يكون العلم والثقافة من أولويات اهتمامها ستضل تهتم بهما وبشريحة الشباب وتنميته ضمن سلم اهتماماتهم وأنشطتهم الموجهة لخدمة المجتمع عبر عدد من المشاريع والبرامج والمؤسسات وفي مقدمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة التي تم إنشاؤها عام 1996م لتكون واجهة ثقافية وعلمية رائدة في المشهد الثقافي والعلمي لتعز مضيفا والمؤسسة تقدم خدماتها الكثيرة والتوعية للشباب والأطفال والباحثين والعلماء والطلاب وكافة شرائح المجتمع انطلاقا في ذلك من رسالتها التنموية وحرصها على تنمية المجتمع الذي تنتمي إليه وتدين إليه بالحب والولاء والانتماء الوطني الصادق والمخلص. 

بدوره أشار- فيصل سعيد - فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة إلى أن التجمع الاستثنائي اليوم هو تتويج لهذه المسيرة المستمرة من العطاء المعرفي والثقافي في مؤسسة السعيد، حيث تأتي هذه الجائزة، التي تحضرون حفل تسليم دورتها الخامسة عشر، كجوهرة التاج الأغلى في وسط أنشطتها الثقافية والمعرفية المتنوعة التي تساهم بها في الحياة اليمنية باستمرارية ودأب مضيفا وليشكل هذا الحفل اليوم اختتاما لعقد ونصف من تحديات المعرفة وتكريس قيم التنافس في مجال العلوم والثقافة في بيئة جدباء وفي مواجهة مصاعب متعددة اعترضت مسيرة جائزة الحاج هائل سعيد.

مدير مكتب الثقافة بمحافظة تعز –رمزي اليوسفي قال في كلمته درجنا منذ أكثر من عقد من الزمان على الحضور إلى هذا الصرح الثقافي المتميز لافتتاح وتدشين فعاليات مهرجان السعيد الثقافي السنوي الذي يأتي موعده هذا العام في ضل متغيرات وأحداث شهدتها الساحة منذ مطلع العام الماضي 2011م، وقادت في مجملها إلى إحداث تغييرات جمة ما زالت تتوالى تباعا وهو ما يجعلنا ونحن في خضم هذا الواقع في إطار الربيع العربي نضاعف من ابتهالنا وتضرعاتنا للموالي العزيز ليحفظ بلادنا ويوفق ولاة أمورنا إلى ما فيه الخير.   

من جانب آخر افتح الأستاذ منير هائل وفيصل فارع معرض الفن التشكيلي لفناني بيت الفن بتعز والذي أقيم في قاعة جاليري السعيد للفنون ” الجمال واللون وضم المعرض 25 لوحة تشكيلية تنوعت بين الواقعية والحداثة وبأساليب وخامات متعددة.

كما أقيمت على هامش تدشين المهرجان محاضر ثقافية بعنوان ط العزوف عن الثقافة المادة لماذا ” رؤية إسلامية “ ألقاها الباحث أمين نعمان عبد الله ألصلاحي الفائز بجائزة العلوم الإسلامية مناصفة الدورة الرابعة عشره لعام 2010.