كشف عبد الله عوبل، وزير الثقافة عن تزايد عمليات تهريب الآثار اليمنية والسطو على المتاحف اليمنية، جراء تدهور الوضع الأمني في القترة الماضية من عمر الثورة السلمية الشبابية ، جراء تدهور الوضع الأمني.

ووفقا لموقع "المصري اليوم" الالكتروني فقد أكد الوزير أنه :« وبسبب تدهور الوضع الأمني في الفترة الماضية زادت عملية تهريب الآثار، بل وحتى السطو على المتاحف في بعض المحافظات، ففي الوقت الذي تندحر فيه الثقافة التقليدية تدريجيا، تتمدد الثقافة الجديدة، وإن ببطء، وصولا للدولة المدنية الحديثة وقيمها المعاصرة القائمة على النظام والقانون والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وحقوق الإنسان».

وأشار عوبل إلى أن مجالات الحياة المختلفة في اليمن قد تأثرت بقيام الثورة الشبابية السلمية والصعوبات التي واجهها الشباب الثوار ومعهم كافة شرائح المجتمع اليمني، مشيدا بالعلاقات التاريخية المتينة التي تربط اليمن بمصر، التي قال أن الشعب اليمني يكن لها ولشعبها العظيم كل التقدير والاحترام.

وقال عوبل: «لن ينسى اليمنيون موقف الشعب المصري ومصر عبد الناصر من الثورة اليمنية، حيث اختلط الدم المصري بالدم اليمني دفاعا عن الثورة والجمهورية، واستشهد المئات من المصريين وهم يدافعون عن الثورة ضد الملكيين وأعداء الشعب اليمني ومن أجل الحرية والعدالة والاستقلال».

وأشاد الوزير بدور الثقافة المصرية في تنشيط الثقافة اليمنية من خلال الخبرات المصرية التي قال أنها "ساهمت في مجال الآثار والتكوين المؤسسي للدولة، وفي مجالات التدريب والإعداد للكوادر اليمنية في المسرح والموسيقى والفنون الأخرى».