هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي
أثار كتاب «أسئلة الثورة» الذي صدر مؤخرا، للدكتور سلمان العودة، اهتماما كبيرا في الأوساط الثقافية العربية، والغربية، رغم الحظر الذي تعرض له الكتاب من قبل السلطات الحكومية السعودية.
وقالت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية، بأن نشر العودة لكتابه «أسئلة الثورة» إلكترونيًا بعد الحظر الحكومي عليه، منحه انتشارًا أكثر مما لو سمح ببيعه مطبوعًا، مشيرةً إلى أنّ اندلاع الانتفاضات الشعبية في الدول العربية حرّكت في الكاتب روح الشباب من جديد وكانت دافعًا أساسيًا للكتابة.
وقالت الصحيفة: إنَّ العودة تحدَّى هذا الأسبوع الحظر الحكومي على كتابه عن الثورات العربية، حينما نشَره على موقعه الإلكتروني داعيًا متابعيه على «تويتر» لقراءته مجانًا على الإنترنت. وأشارت إلى أنَّ الكتاب ربما يلقى انتشارًا أكثر مما لو سمح ببيعه مطبوعًا في معرض الرياض هذا الشهر، خاصة وأنَّ عدد متابعيه على «تويتر» و«فيس بوك» يصل إلى مليون شخص.
واعتبرت الصحيفة العودة أحد أهم العلماء المسلمين في السعودية، مشيرةً إلى أنه ساهم بقدر كبير في محاربة أفكار القاعدة عبر خطاب معتدل ومتوازن، حينما عارض بشدة هجماتها في المملكة عبر منابر إعلامية شبه رسمية قدّم خلالها أفكارًا إصلاحية معتدلة.
ووصفت العودة بأنه شخصية رئيسية في تيار الصحوة في السعودية منذ مطلع التسعينات في أعقاب حرب الخليج عام 1991، مشيرةً إلى أنه أمضى في المعتقل خمس سنوات، وبعد خروجه قام بتقديم برنامج على محطة «إم بِي سي» التلفزيونية إلى أن تَمّ منعه العام الماضي، حينما أعلن عن شرعية الثورات العربية، إضافةً إلى انتقاده لاستضافة المملكة للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.