الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
دخلت «حرب التهديدات» بين الرئيس عبد ربه منصور هادي، وسلفه علي عبد الله صالح مرحلة جديدة صدامية، مع تهديد الأول بحل البرلمان، رداً على تلويح الثاني بالإيعاز لنواب الأغلبية من حزبه بسحب الثقة من حكومة التوافق الوطني وتشكيل حكومة «أغلبية»، التي تتبع «المؤتمر الشعبي العام»، في وقت دخلت واشنطن على الخط بوساطة بين الطرفين،.
وكشفت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادرها السياسية إن «نائب السفير الأميركي بصنعاء وسفير الاتحاد الأوربي ، يبذلان جهوداً حثيثة لاحتواء الخلافات المتصاعدة بين هادي ومعه حكومة الوفاق الوطني وتكتل اللقاء المشترك وتيار العقلاء والوطنيين في حزب المؤتمر الشعبي من جهة، والرئيس السابق والمتطرفين في حزبه من جهة مقابلة».
وبحسب المصادر، فإن هادي «هدد بحل البرلمان، رداً على تهديد صالح بالإيعاز لنواب الأغلبية في حزبه بسحب الثقة من حكومة محمد سالم باسندوة، على خلفية انتقاده الشديد لأداء النظام السابق، وتحميله مسؤولية المذبحة التي طالت المطالبين بإسقاط النظام في مارس من العام الماضي».
وذكرت المصادر أن هادي «كان لوَّح بتشكيل حكومة وحدة وطنية بدلاً من حكومة الوفاق الوطني، إذا ما قام وزراء حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق بمقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء».
وكان صالح قد هدد بأنه «يمتلك الأغلبية، وسيسحب الثقة من حكومة باسندوة بعد أن رفض رئيس البرلمان البدء بمناقشة الموازنة العامة للدولة التي سلمت للمجلس منذ أسبوع، مشترطاً تقديم الحكومة تقريراً عما أنجزته قبل البدء بمناقشة وإقرار الموازنة».
إلى ذلك نقلت وسائل اعلام محلية ان صالح طلب من هادي اقالة رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة ما لم فانه سوف اعتقاله وهو ما أثار استياء هادي.
وكان وزراء المؤتمر باستثناء وزيري الدفاع والخدمة تأخروا عن اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء لأكثر من ساعتين بعد توجيهات صالح ..