الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
بعد أن خطا اليمن الخطوة الأهم، بانتقال السلطة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى نائبه السابق والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، عبر المبادرة الخليجية التي حلت أزمة الشهور الطويلة، تظل المرحلة المقبلة الأهم في تاريخ اليمن المعاصر، هي ما ينتظر هادي من مهام وتحديات ماثلة واستحقاقات مهمة تتطلب وعياً عميقاً وعملاً شاقاً.
وتتصدر هذه التحديات قطعاً، إزالة مظاهر التوتر العسكري وإعادة الهدوء إلى الشارع، بعد شهور من الاضطراب الأمني، إذ يقع على عاتق الحكومة الجديدة تشكيل هياكل أمنية وشرطية، قادرة على أداء مهامها على الوجه الأكمل واحتواء أي انفلات قد يظهر في الشارع بين الحين والآخر.
كما لا تقل قضية الحراك الجنوبي أهمية في سلسلة الاستحقاقات الآنية. فعلى الرغم من بعض الأصوات هنا وهناك، يظل الحوار هو الوسيلة الأنسب للتوصل إلى توافق ينهي الأزمة، حتى يتمكن اليمنيون جميعاً من دخول مرحلة البناء في دولة واحدة.
ملف آخر قديم جديد، يتمثل في تهديدات المتطرفين وما تشكله من مخاطر لا يمكن إغفالها. ويحتم على قادة اليمن الجدد، التوحد في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يقض مضاجع الاستقرار.
وبمثل ما تقع تحديات على عاتق الحكومة الجديدة، فإن على الشارع اليمني التوحد والتشابك والوقوف إلى جانب قيادته، حتى يتمكن الجميع من عبور هذه المرحلة الدقيقة من عمر الدولة، والدخول إلى مستقبل مزدهر يحقق الأمن والرفاهية والرخاء الاقتصادي المطلوب.
كما أن على قادة اليمن الجدد، الاستفادة من الدعم السياسي الدولي الذي يتلقاه البلد من دول المنطقة والمجتمع الدولي، بعد أن أعلنوا وقوفهم إلى جانبه ودعمه إلى حين تمكنه من استكمال بنائه السياسي ودفع استحقاقات المرحلة المقبلة، عبر استكمال العملية السياسية، وتهيئة مختلف أوجه المناخ الملائم للبناء.