نفى أحد فصائل قوى الحراك الجنوبي علاقة "حركته الشعبية التحررية السلمية"، بما نشر عن إحراق أومنع صحيفة أخبار اليوم من البيع أو التوزيع في مناطق جنوبية. وقال في بلاغ صحفي وزعه مساء أمس:"نؤكد أننا لسنا سلطة حتى نقوم بالمنع وإنما مناضلين من أجل الحرية والاستقلال"- وفق تعبير البلاغ الذي تلقى مأرب برس نسخة منه.واعتبر المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب :"أن تلك التصرفات لا تمت بصلة الى حركتنا الشعبية السلمية التحررية التي تنشد الحرية واحترام الرأي والرأي الأخر".

وقال بلاغ المجلس الوطني الذي يتزعمه القيادي البارز في الحراك الجنوبي أمين صالح:" أن العالم كله يعرف مدى التعتيم الإعلامي المفروض على قضيتنا الوطنية الجنوبية" والخطاب الذي قال أن "نظام الإحتلال اليمني"- حسب وصفه، يستهدف به حركته الشعبية الجنوبية التحررية وكذا النعوت التي قال أنه يطلقها عبر تلك الصحيفة وغيرها على "شهدائنا و شعبنا الجنوبي برمته"- وفق تعبير البلاغ.

وأشار المجلس الوطني - في بلاغه الصادر عن نائب رئيس المجلس والناطق الرسمي بإسمه الدكتور والجراح عبدالحميد شكري- إلى أن ذالك الخطاب الإعلامي الموجه ضد الجنوب وشعبه، منسوب لذلك النظام الذي تم تغييره في صنعاء، غير أن السياسة الإعلامية مازالت قائمة في كل وسائله الإعلامية المختلفة التي قال أنها تنتهج "نفس سياسته القديمة رغم تنصيب رئيسه الجديد اليوم"- وفق توصيفه

وجدد المجلس الوطني الأعلى الذي يعد واحدا من أبرز فصائل الحراك الجنوبي، نفيه القاطع لصحة مثل تلك التسريبات حول الدعوة لمحاربة الصحف أي كانت، باعتبار ذلك لا يمت إلى حركته الشعبية السلمية بصله، مؤكدا أن تلك الدعوات تأتي في إطار "إشغال مناضلينا بمثل تلك الأفعال ومحاولة التعتيم على النصر الذي حققه شعبنا الجنوبي برفضه السلمي للإنتخابات ومحاولة جره للعنف والتطرف" والذي قال أنه لن يكون بأذن الله، لأن شعب الجنوب الذي قال أنه "أوصل رسالته للعالم ولكل التيارات السياسية في الجنوب من خلال نضاله السلمي وتقديمه لأكثر من 12 شهيد و30 جريحا برصاص من وصفها بـ"قوات الإحتلال وعصاباته المتصارعة". وفق ما ورد في البلاغ.

* الصورة للجراح شكري الناطق الرسمي باسم المجلس