الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
إن المرحلة تتطلب من جميع الأطراف السياسية اليمنية مساعدة السلطات اليمنية في توطيد الأمن في البلاد من خلال إلغاء كافة المظاهر المسلحة و الانخراط في حوار وطني شامل يضع الأسس لقوانين وتشريعات متطورة تدفع باليمن نحو التطور الاقتصادي.
لقد وضع الشعب قدمه على بداية الطريق نحو إعادة بناء الدولة اليمنية على أسس جديدة تستند إلى مطالب الثوار اليمنيين بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وإقامة دولة المؤسسات والقانون.
لقد سعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ اللحظة الأولى لاحتواء الأزمة السياسية الخطيرة في اليمن من خلال طرحها للمبادرة الخليجية لحل الأزمة وهي المبادرة التي استجابت لتطلعات وآمال الشعب اليمني في الإصلاح السياسي والاقتصادي ولمطالب التغيير في البلاد ونجحت في الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره.
وجنبت اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني.
الشعب اليمني الذي توجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة ما زال يملك القرار ويملك الإرادة والقدرة على الخلاص من إرث عهد صالح, فالأطراف السياسية اليمنية ستشارك جميعها في صياغة دستور البلاد الجديد الذي سيكتبه جميع أبناء اليمن ليكون دستور الجميع في الجنوب قبل الشمال.
إن اليمن اليوم يواجه تحديات كبيرة أهمها توفير الأمن والحفاظ على وحدة البلاد وإعادة بناء البنية التحتية في البلاد والقضاء على الفقر والبطالة وهي مهمات صعبة وكبيرة في ظل وضع اقتصادي معقد لكن الشعب اليمني قادر بوحدة أبنائه وإرادتهم على تجاوزها إن نحوا خلافاتهم جانبا و وانتصروا لقضية اليمن الواحد القائم على أساس العدل والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة والذي ينال فيه كل مواطن نصيبه العادل من التنمية