الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قال وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني، علي العمراني، بأن «يوم الـ21 من فبراير القادم سيكون يوم الإجماع الوطني»، مشيرا إلى أنه واعتبارا من ذلك التاريخ سيكون لليمنيين رئيس جديد، وبأنه لأول مرة سيكون لليمن الموحد رئيس من الجنوب.
وعبر العمراني، في أول مقال صحفي له منذ تقلده منصب وزارة الإعلام، عن تفاؤله بأنه سيكون لليمنيين في المستقبل رؤساء من صعدة، وحضرموت، وتعز، وتهامة، وغيرها من المناطق اليمنية، مؤكدا بأنه لن يكون مهما أن يكون الرئيس القادم من أصل قحطان أو من نسل عدنان، أو من أصول مهاجرين أتراك أو أفارقة أو هنود، ولكن المهم هو ألا بكون متحيزا لجهة أو قبيلة أو عائلة يرعى مصالحها، دون سائر المواطنين.
وأضاف العمراني في مقاله، الذي ينشره «مأرب برس» بأن الرئيس القادم لليمن سيتحتم عليه أن يكون زيديا وشافعيا في نفس الوقت، وإنسانا يتسع قلبه للجميع، يعمل على بسط العدل وسيادة النظام والقانون، حتى تتقوى أواصر الوحدة الوطنية، ويشعر كل يمني بالفخر بذاته وبلده أيمنا حل أو رحل.
وأشار العمراني إلى أن الرئيس القادم لليمن، عبد ربه منصور هادي، ظل طوال السنوات الماضية نائب رئيس للجمهورية بلا صلاحيات حقيقية، ولكنه ظل صبورا ووقورا ومحترما، ورجل المسؤولية والاستقامة والانضباط والنزاهة والحكمة والحديث المنطقي، ورجل الموقف الصلب في أوقات الحاجة.
وقال العمراني بأن الثوريين ظنوا بأن هادي «إليهم أقرب، وأنهم سيجذبونه إلى صفهم في لحظة ما، استنادا إلى قناعته وإدراكه لحاجة اليمن للتغيير، لكنه ظل في المكان الذي رأى بأنه الأنسب، وبقي على مسافة متساوية من الجميع، واتفق واختلف مع كل الأطراف، ووافق هنا ومانع هناك..»، مشيرا إلى أن «حكمة الرجل أبقته محل إجماع في ظروف يندر فيها الإجماع».
وأضاف العمراني بأن الضرورة «تقتضي حاليا الاستمرار في حشد التأييد الشعبي والمشاركة الواسعة في الانتخابات التوافقية» القادمة، مشيرا إلى أنه سيكون لدولة الوحدة لأول مرة منذ إعلانها رئيس من الجنوب، مؤكدا بأن الفضل في ذلك يعود لشباب وشابات الربيع العربي في اليمن، الذين عبر عن شكره لصمودهم وعظمتهم وتضحياتهم.
للإطلاع عن نص المقال اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا