عبد الملك الحوثي يعقب على مؤتمر السلفيين: هم لا نحن المعتدون ومنظمة تدعو للسماح بوصول مواد الإغاثة لآلاف المواطنين العالقين

الخميس 01 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 9311
 
دعا عبد الملك الحوثي إلى تشكيل لجنة منصفة لإيجاد حل عادل يكفل التعايش السلمي، في منطقة دماج في صعدة حيث يحاصر الحوثي معهد دماج الذي يشرف عليه السلفيون كما تدور مواجهات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى معظمهم في صفوف طلاب المعهد.

وفي تعقيب وصل "مأرب برس" على مؤتمر السلفيين الذي عقد بصنعاء أمس الأربعاء اتهم الحوثي السلفيين ببمارسة النشاط الطائفي والتحريض على الفتنية المذهبية والطائفية وبنشر فتاوى التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي ومن يقف خلفهم ويبررون قتل الناس تحت دعاوى أنهم روافض جائز قتلهم ومن المفترض أن يوجه هذا الخطاب إليهم وهم من ملأ الآفاق بفتاوى التكفير والتحريض واستباحوا دماء المجتمع في (محافظة صعدة) تحت عناوين مذهبية وطائفية بحته كما يعرف هذا الجميع حسب قوله.

كما اتهم البيان السلفيين بتبرير عدوان النظام على أبناء الجنوب وخاطبهم "أصدرتم الفتاوى التكفيرية بحق الجنوبيين تحت عناوين أنهم اشتراكيون وماركسيونوفعالكم في الجنوب لا ينساها أي يمني غيور حيث استبحتم الأرض والإنسان".

كما أكد أن "المشكلة القائمة في دماج ليس لها أي بعد طائفي ولا مذهبي وأن من يحرض عليها تحت هذه الوصفات المنتنة إنما هم أصحاب دماج وفتاواهم وخطبهم يشهد بها الجميع ولا داعي للمغالطة والافتراء في أمور يعرفها كل منصف عاقل.

 ورحب الحوثي بتشكل لجنة لإيجاد حلول للمشكلة خطوة تساهم في إرساء السلام وتكفل الحقوق وتعيد الوضع كما كان عليه. مرفقا كما مقطعا صوتيا للحجوري (نحن نمتلك السلاح)

 من جهتها أكدت منظمة سياج تلقيها معلومات ميدانية أولية تشير إلى نحو 3000 مدني عالقون في مناطق المواجهات المسلحة بين جماعة الحوثي وطلاب معهد الحديث بمنطقة دماج صعدة.

ودانت المنظمة أعمال العنف، كما دعت الأطراف لوقف الاقتتال والسماح لقوافل الإغاثة الطبية والمساعدات الإنسانية الأخرى بالوصول إلى المواطنين.

وكان المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية قد قرر تشكيل لجنة تكون مهمتها حل ما يحدث في منطقة دماج.

  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية