مقتل طفل وإصابة 11 آخرين جراء تجدد القصف في تعز، وقوات صالح تعاود التمركز في المعهد الصحي ومستشفى الثورة (صور+ فيديو)

الخميس 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 6838
 

استشهد طفل في الـ13 من عمره، وأصيب 11 آخرون، في محافظة تعز، جراء تجدد المواجهات والقصف المدفعي على ساحة الحرية وحي زيد الموشكي، وحي المسبح وشارع جمال وباب موسى، من قبل القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح.

شاهد الفيديو ... ..1..... ...2.... ...3..

وقالت مصادر محلية بأن الطفل سمير سلطان سعيد الدبعي، قتل ظهر اليوم الخميس، في باب موسى برصاص قناصة يعتقد بأنهم متمركزون في قلعة القاهرة المطلة على المنطقة.

وتجدد القصف ظهر اليوم الخميس، عقب انسحاب عدد من دبابات وآليات الحرس الجمهوري من مستشفى الثورة العام، والمعهد العالي للعلوم الصحية ليلة أمس، في خطوة قيل بأنها تأتي لتنفيذ اتفاق التهدئة الموقع في رمضان الماضي، قبل أن يتضح بأنه كان انسحابا تكتيكيا، حيث أكد شهود عيان بأن عملية الانسحاب رافقها إغلاق لكافة الشوارع المؤدية لمستشفى الثورة والمعهد الصحي أثناء الانسحاب.

وكان أحد أعضاء مبادرة التهدئة أكد وجود تحركات من أجل تفعيل اتفاق التهدئة، وقال بأن المحافظ يضغط بهذا الاتجاه، قبل أن يتفاجأ الجميع بتجدد القصف على ساحة الحرية بالتزامن مع وصول مئات الآلاف من المتظاهرين إلى وسط الساحة وحي الروضة.

وتعرض منزل الشيخ حمود سعيد الخلافي وبعض المنازل المجاورة له لقصف هو الأعنف منذ تفجر الأوضاع بعد محرقة ساحة الحرية، وأدى إلى سقوط 3 جرحى من حراسة منزله كما تم استهداف إحدى العمارات في حي زيد الموشكي واشتعلت النيران فيها ويقع فيها أحد أبراج ومقويات واحدة من شركات الاتصالات الخاصة.

وقال شهود عيان لـ" مأرب برس" أن 3 دبابات و4 مصفحات أعادت التمركز في مستشفى الثورة والمعهد الصحي قبل وصول المظاهرة إلى ساحة الحرية بنصف ساعة.

وكان المدينة شهدت صباح اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف قدرتها الكثير من المصادر بمسيرة نصف مليونية من أبناء المدينة فيما سمي بيوم الغضب احتجاجا على قصف المدينة من قبل القوات التابعة للرئيس على صالح وطالب المتظاهرون كل موظفي المحافظة وطلاب وطالبتها بالإضراب الشامل يوم السبت القادم احتجاجا على هذا القصف الذي تتعرض له المدينة وطالبوا المجتمع الدولي سرعة التدخل من أجل إيقاف المجازر التي يرتكبها نظام على صالح كما رفضوا أي حصانة تعط للرئيس صالح وأركان نظامه ورفعوا اللافتات التي تعبر عن تبرأهم من المبادرة الخليجية.

بدوره أدان الأستاذ مهدي أمين سامي مندوب المحافظ في لجنة مبادرة التهدئة الذي زار الجرحى في مستشفى الروضة برفقة النائب البرلماني الشيخ صادق البعداني عضو لجنة مبادرة التهدئة القصف الغير مبرر الذي استهدف ساحة الحرية وأحياء المدينة وقال " أن مسلح أستهدف أحد الجنود لكن ذلك لا يبرر هذا القصف " واتهم طرفا ثالثا بتوتير الأوضاع عند بداية كل خطوة باتجاه التهدئة لكنه لم يشر أو يسم ذلك الطرف. 

هذا ويعاني حي الروضة من انقطاع شبه دائم للكهرباء وتحديدا منذ يوم عيد الأضحى المبارك حيث تصل فترات انقطاع التيار الكهربائي إلى 15 ساعة في اليوم والليلة ولا تعرف أسباب ذلك الانقطاع لكن الكثيرين يعتبرونها جزء من العقاب الجماعي على هذا الحي.

 























 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية