علي محسن يطالب بالسماح للصليب الأحمر الدولي بالدخول إلى مناطق المواجهات، وانتشال جثامين شهداء تمنع قوات صالح الوصول إليهم منذ يوم الثلاثاء

الخميس 22 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 26463
 
  

طالب قائد المنطقة الشمالية الغربية، وقائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، بإصدار توجيهاته بالسماح للصليب الأحمر الدولي بالدخول إلى مناطق المواجهات في جولة كنتاكي لنقل جثامين الشهداء الذين تمنع قوات صالح الوصول إليهم، وتقوم بقنص كل من يقترب منهم.

واتهم قائد المنطقة الشمالية الغربية، في رسالة رسمية أمس الأربعاء، إلى نائب الرئيس، قوات الحرس الجمهوري بخرق الهدنة، وبمحاولة اختطاف جثث الشهداء المدنيين في جولة كنتاكي ومناطق أخرى في محاولة لتفجير الوضع عسكريا، وحمله المسؤولية، اتخاذ قرار حاسم لردع من وصفها بـ«العصابة» حتى لا تتفاقم الأمور ويحدث ما لا تحمد عقباه، وفقا لما جاء في نص الرسالة.

وأكد قائد الفرقة الأولى مدرع، في الرسالة التي حصل «مأرب برس» على نسخة منها، التزام قواته بالهدنة، استجابة لتوجيهات هادي، ومساعي المبعوث الأممي، جمال بن عمر، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، ووقف إطلاق النار من جانبه ابتداء من ظهر الثلاثاء، مجددا تمسكه بالتهدئة وضبط النفس.

واستنكر اللواء علي محسن ما وصفه بـ«صمت الجميع» أمام عدم التزام من وصفها بـ«العصابة المغتصبة للسلطة» بتوجيهات نائب الرئيس بوقف إطلاق النار واستمرار الاعتداءات على والقصف المتواصل على المواطنين والمعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء ورئاسة الفرقة الأولى مدرع، التي أكد بأنه كان من نتائجها حتى الآن سقوط 7 شهداء وأكثر من 32 جريحا من المواطنين وجنود الفرقة.

وسردت الرسالة الخروقات التي تمت من قبل الحرس الجمهوري، حتى لحظة إرسال الرسالة، وهي إطلاق قذيفة آر بي جي وطلقات رشاش، على أفراد الفرقة في شارع بغداد، أمس، ما أدى إلى إصابة جنديين الساعة العاشرة والنصف صباحا.

كما تم إطلاق قذيفتين مدفعية على رئاسة الفرقة الساعة العاشرة والخمسين دقيقة صباح أمس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من جنود الفرقة، فيما أصيب طفل، إصابة خطرة جراء قذيفة مدفعية على حي السنينة الساعة الحادية عشرة وخمس دقائق.

وفي تمام الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق، تم إطلاق ثلاث قذائف على رئاسة الفرقة ما أدى إلى استشهاد 2، وإصابة 8 آخرين، كما تم قنص اثنين من المواطنين في تمام الساعة الحادية عشرة وخمس وعشرين دقيقة، ما أدى إلى وفاتهما في تقاطع الرقاص مع شارع هائل، من قبل جنود الأمن المركزي، الأول قنص بجوار جامع الرحمن، والثاني بجوار مركز المدينة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية