الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
قتل أحد مرافي محافظ محافظة مأرب، ناجي الزايدي، وأصيب ستة آخرون بينهم شقيق المحافظ في اشتباكات اندلعت صباح اليوم الأربعاء، بين محافظ المحافظة والقبائل الموالية للثورة في مديرية بدبدة، التي منعت المحافظ من الدخول إلى أراضيها باعتباره متهما لديها بقتل الثوار.
وأوضحت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن القبائل الموالية للثورة بمديرية بدبدة، غربي محافظة مأرب، أبلغت محافظ المحافظة بعدم رغبتها باستقباله، وبعدم سماحها له بالمرور على أراضيها، غير أنه أصر على الدخول إلى المديرية لافتتاح مشروع «سد المعامل»، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين مرافقيه وبين رجال القبائل، أسفرت عن مقتل أحد مرافقي المحافظ ويدعى محمد حسين حمود الزايدي، وإصابة شقيقه، أحمد علي الزايدي، واثنين آخرين من مرافقيه، بالإضافة إلى إصابة 3 من رجال القبائل، هم: محمد ناصر القانصي، وعبد الله القانصي، وعبد الله عامر القانصي.
وقالت المصادر بأن المحافظ أبلغ من قبل قيادة الحزب الحاكم بالمحافظة قبل زيارته للمديرية بأن الوضع الأمني فيها مستتب، ما شجعه على التوجه إليها، ومحاولة الدخول إليها، غير أن قبائل المديرية أبلغت قبل اعتراض موكبه بعدم ترحيبها به على أراضيها، وأدى إصراره على الدخول إلى المديرية إلى اندلاع المواجهات، التي استمرت حتى تدخل طرف ثالث قام بتهريب المحافظ إلى قبائل آل الدبا، بمديرية خولان.
وأشارت المصادر إلى أن الزايدي حاول دخول المديرية على متن سيارة مصفحة منحت له قبل عدة أشهر من وكيل جهاز الأمن القومي، عمار محمد عبد الله صالح.
الجدير بالذكر أن المحافظ ناجي الزايدي متهم من قبل شباب الثورة والقبائل الموالية لهم بقتل العشرات من المحتجين، وقد تم طرده أكثر من مرة من المحافظة، غير أنه كان يعود إليها في كل مرة، حتى تم طرده أخيرا من المحافظة، قبل خمسة أشهر، وخرج حينها من مقر المحافظة على متن طائرة مروحية، وظل منذ ذلك الحين ممنوعا من دخول المحافظة من قبل شباب الثورة، الذين وجهوا له تحذيرا بعدم قبوله في المحافظة.