عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تحولت قرية «الأبوة» بمديرية أرحب، إلى قرية أشباح، تشرد جميع سكانها، ودمرت معظم منازلها، وأتلفت مزارعها، وأصبحت خاوية على عروشها، وحتى مساجدها لم تحمها قدسيتها من نيران القصف المتواصل منذ أكثر من شهر، من قبل قوات الحرس الجمهوري.
قدر هذه القرية أن جاورتها معسكر للحرس الجمهوري، وذنبها أنها ساندت ثورة الشباب السلمية، ولهذا فقد حولتها قوات الحرس الجمهوري إلى أرض محروقة، سماؤها تمطر القذائف، لكن أطفالها لا زالوا يتساءلون ببراءة: ما الذنب الذي اقترفناه؟، ولا زال أهاليها يحلمون بالعودة إلى منازلهم، وأن ينعموا في يوم من الأيام بالأمن والأمان في قريتهم.
يقول أهالي القرية بأن معسكرات الحرس الجمهوري لم تراع حقوق الجوار، فضلا عن مراعاتها للحقوق الإنسانية، حيث تقع هذه القرية شمال معسكر جبل «الصمع» المعروف باللواء 83 حرس جمهوري، واللواء 160 دفاع جوي، واللواء الثالث مشاة، وتبعد عن هذه المعسكرات حوالي 3,3 كيلو متر، كما تبعد عن معسكر «فريجة» المعروف باللواء 62 حرس جمهوري حوالي 6 كيلو متر، وتبعد عن معسكر «بيت دهرة» اللواء 63 حرس جمهوري حوالي 10 كيلو متر، ويبلغ عدد سكانها حوالي 354 نسمة، وعدد مساكنها 38 مسكنا، وفقا للتعداد السكاني عام 2004م.
مع صغر القرية، وقلة سكانها، إلا أنها أصبحت هدفا رئيسيا لقصف الحرس الجمهوري من جميع المعسكرات المذكورة، منذ أكثر من شهر، فهي تمسي وتصبح على دوي المدافع، وهدير صواريخ الكاتيوشا.
ليلة السبت الماضي، سقط في هذه القرية وفي القرى المجاورة لها، أكثر من 40 صاروخ كاتيوشا، كما تم تمشيطها بالرشاشات الثقيلة، وبوابل كثيف من النيران، حتى خيم الرعب على أهلها، الذين لا يدري من تبقى من سكانها متى ستسقط القذائف عليهم، ليصبحوا في عداد الضحايا.