زنجبار تتحول إلى مدينة أشباح بسبب نزوح معظم سكانها، وأنباء عن تعزيزات عسكرية استعدادا لاقتحام المدينة، بعد عشرة أيام من المواجهات الدامية

الإثنين 06 يونيو-حزيران 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 11814
 
 

لا زالت الاشتباكات بين مسلحين مفترضين للقاعدة، وبين قوات الجيش اليمني، مستمرة منذ 10 أيام، عقب سيطرة جماعات جهادية على مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، وعلى القرى المجاورة لها، التي تتمركز فيها المعارك، بالإضافة إلى مناطق أخرى تحاول الجماعات الجهادية فرض سيطرتها عليها.

حيث ذكرت مصادر محلية بأن المعارك تدور حاليا في مختلق جبهات القتال، وخاصة، على مدخل منطقة الكود، وعلى الخط الدائري الذي تم إنشاؤه قبيل انعقاد بطولة خليجي 20، وبحسب المصادر فإن هذه المعارك أدت إلى سقوط ضحايا من الجانبين، لم يعرف عددهم حتى اللحظة.

أما ضحايا هذه الاشتباكات من المدنيين، فقد أكدت المصادر بأن 5 مواطنين على الأقل لقوا مصرعهم، في منطقة الكود، وفقا لما أكده مستشفى الرازي العام، وقد سقط هؤلاء القتلى جراء تبادل كثيف لإطلاق النار، وبقاء المنطقة تحت خطر النار المتبادل بين طرفي القتال.

وعلم "مأرب برس" من مصادر مطلعة بأن تعزيزات عسكرية وصلت مساء أمس لتعزيز قوات الجيش المرابطة في جبهات القتال، بمنطقة دوفس، الواقعة بين محافظتي عدن وأبين، وبين هذه التعزيزات قوات مشاة، ما يشير بحسب المصادر إلى أن هناك تحضيرات للقيام بعملية اقتحام مرتقبة لمدينة زنجبار، التي استعصى دخولها منذ اندلاع المواجهات الجمعة قبل الماضية.

على الصعيد الإنساني لا يزال معظم المدنيين النازحين من محافظة أبين، يعانون من ظروف إنسانية صعبة، داخل مخيمات الإيواء التي تم إنشاؤها في عدد من مدارس محافظة عدن القريبة، فيما تحولت مدينة زنجبار إلى مدينة أشباح خالية من السكان، بعد نزوح أكثر من 800 أسرة من منازلهم في المدينة، منذ بدء المواجهات.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة