صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
تتجه الأوضاع في محافظة تعز، نحو مزيد من التصعيد، من قبل القوات الأمنية التي حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، وفرضت حضرا للتجمع والتجوال، ومن قبل عدد من القبائل التي بدأت تصعد من مواجهاتها المسلحة مع قوات الأمن، في الوقت الذي لا زال فيه المحتجون مصرين على استئناف الاعتصام المطالب بإسقاط النظام، بعد أن تم فضه بالقوة من قبل قوات الحرس الجمهوري مطلع الأسبوع الجاري.
تمارسك قوات الأمن تجاه المحتجين مختلف أنواع القمع، وتطلق النار على أي تجمع في الشوارع يزيد عن أربعة أشخاص، وقامت صباح اليوم الخميس بتفريق تظاهرة دعا إليها شباب الثورة في وادي القاضي، وشارع جمال عبد الناصر، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة وبشكل عشوائي على المتظاهرين، في الوقت الذي قامت فيه قوات الحرس الجمهوري بإغلاق مداخل المدينة ومنع دخول أي شخص يرغب بالدخول إليها، بما فيهم المرضى والأسر والعائلات.
وخلال تفريق قوات الأمن للمتظاهرين، استهدفت قوات الحرس الجمهوري مجموعة من الزملاء الصحفيين، الذين كانوا يمارسون عملهم في تغطية الأحداث، وبينهم مراسل مأرب برس، الزميل محمد الحذيفي، بالإضافة إلى عبد القوي شعلان، ومحمد اللطيفي، وزكريا الكمالي، وعبد العليم الحاج، الذين حملوا السلطات المحلية مسؤولية أي أذى قد يتعرضون له، وطالبوا بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين.
من جانب آخر شيخ آلاف المحتجين الشهيد عصام أحمد نعمان عثمان، بعد الصلاة عليه بجامع السعيد، وكان الشيخ عصام استشهد في جولة وادي القاضي، لدى أدائه لعمله ضمن طاقم طبي لإسعاف المصابين، خلال المواجهات التي دارت مطلع الأسبوع الجاري.
وتعيش محافظة تعز مواجهات متصاعدة بين رجال القبائل وبين قوات الأمن، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس، فيما أكد مراسل "مأرب برس" بأن المدينة شهدت خلال الليلة الماضية، إطلاق نار غير مسبوق، استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، دون أن يعرف السبب الحقيقي وراء هذه الاشتباكات.
حيث تضاربت الأنباء حول هذه الاشتباكات، وذكرت مصادر بأن قوات الأمن والحرس الجمهوري تمارس إطلاق النار لإرهاب المواطنين، في إطار عملية استباقية لما تتوقعه من ردة فعل من قبل شباب الثورة، والقبائل الموالية لها.
فيما ذكرت مصادر أخرى بأن مجاميع قبلية استهدفت مقر الأمن المركزي والقصر الجمهوري كرد فعل طبيعي لمحرقة ساحة الحرية بل متوقع ما هو أكثر من ذلك وتفيد تلك المصادر عن سقوط 9 قتلى من جنود الحرس الجمهوري وعشرات الجرحى لكنها تضل أنباء غير مؤكدة ولم يتسن لنا التأكد من هذه الأنباء من مصدر رسمي.
فيما مصادر أخرى أيضا تقول أن الاشتباكات كانت بين قوات الحرس الجمهوري وقوات اللواء(33) جيش والأمن المركزي وبين الضباط الأحرار المدافع عن تعز والذي تشكل بعد إحراق قوات الحرس الجمهوري وقوات النجدة والأمن المركزي لساحة الحرية وراح ضحيتها أكثر من مائة قتيل وألف الجرحى وعشرات المفقودين حتى الآن.
ولم تتأكد هذه الأنباء حتى الآن، غير أن المؤكد هو أن مسلحون يرتدون زيا مدنيا يستهدفون المتظاهرين ويطلقون النار عليهم، في إطار إرهاب المواطنين، حيث قام مسلحون مدنيون وقوات من الأمن باستهداف متظاهرين في جولة المسبح.