أثار النبأ الذي تناقلته وسائل الإعلام الرسمية، عن مقتل اثنين من قادة تنظيم القاعدة في محافظة شبوة، أمس، استياء واسعا في أوساط المواطنين بمحافظة شبوة.

حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا الغارة الجوية التي استهدفت شابين من أبناء المحافظة، ومن الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام الرسمية بأنهما من قادة القاعدة، وأكدت العديد من الشخصيات القبلية في المحافظة بأن من قتلوا أمس شابان لم يتجاوزا العشرين من العمر، ولا صلة لهما بالقاعدة، فضلا عن كونهما قياديان في التنظيم.

وتساءل المواطنون حول جدية النظام في ملاحقة القاعدة، وقالوا بأنه لو كان جادا فلماذا يسلمهم المعسكرات والمناطق الأمنية في محافظة أبين، ولماذا تتم ملاحقتهم في المدن والقرى، رغم أنهم موجودون علنا في المناطق التي سلمتها لهم السلطة.

وكانت طائرة أميركية بدون طيار استهدفت سيارة قيل بأنها كانت تقل اثنين من قادة القاعدة، وأكد مصدر أمني بالمحافظة فضل عدم الكشف عن هويته، بأن العملية استهدفت سيارة كانت تقل القيادي في القاعدة أنور العولقي، وقيادي سعودي آخر، غير أنهما تمكنا من تبديل السيارة التي استهدفت والإفلات من الغارة.