مصادر في الجيش الأميركي تكشف بأن الحارس الشخصي لبن لادن هو من قتله لضمان عدم اعتقاله حيا

الأربعاء 04 مايو 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس/ وكالات
عدد القراءات 58224
 
 

كشفت الصحف الباكستانية، نقلا عن مصادر في الجيش الأميركي شاركت في اقتحام منزل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بأن عملية الاقتحام كانت تهدف إلى إلقاء القبض عليه حيا، غير أن أحد حراسه أطلق النار عليه عندما تأكد من أنه سيتم إلقاء القبض عليه، لضمان عدم اعتقاله حياً.

وأوضحت المصادر بأن القوات الأمريكية حاولت أثناء العملية التي أطلق عليها "عملية أبيت آباد"، القبض على بن لادن حياً، وكان آخر خيار لديها هو قتله في حال تمكن من الفرار، إلا أن حارس أسامة الشخصي أيقن أن القوات الأمريكية اقتربت من القبض على زعيمه، فما كان منه إلا أطلق النار على أسامة بن لادن، وذلك بأوامر شخصية منه.

وأضافت الصحف الباكستانية بأن جميع الدلائل والقرائن تؤكد ما ذهب إليه المسئولون الأميركيون ممن شاركوا في هذه العملية، وذلك للقرب الشديد الذي أطلقت منه الرصاصة على رأس أسامة بن لادن، وهو ما يؤكده اختراق الرصاص لجمجمته، إلى جانب أنها رصاصة غير تابعة للجيش الأمريكي وتتطابق مع أنواع الرصاصات التي يستخدمها تنظيم القاعدة.

وأشارت المصادر إلى أن أسامة بن لادن كان في كل مناسبة يؤكد أنه لن يسمح للقوات الأمريكية بالقبض عليه حياً، وتؤكد المعلومات السرية التي كشف عنها العديد من المسئولين في تنظم القاعدة الذين تم القبض عليهم في أوقات سابقة، أن أسامة منذ بداية الحرب على التنظيم أعطى أوامره لحراسه الشخصيين بإطلاق النار عليه، والتأكد من قتله في حال اقتربت القوات الأمريكية من اعتقاله، إضافة إلى أن موقع العملية يكشف أنها لم تكن عنيفة كما كان متوقعاً، لعدم تضرر المنزل وموقع العملية، إلى جانب انتهاء عملية كانت منتظرة منذ 10 أعوام، خلال 40 دقيقة فقط وبسهولة كبيرة لم تكن متوقعة.

من جهة ثانية، توضح الصحف الباكستانية أن أكثر من 150 مليون خبر وتقرير ومقالة نشرت عن أسامة بن لادن خلال 24 ساعة في مواقع الصحف والقنوات الفضائية والمنتديات والمواقع المختلفة على الإنترنت حول العالم، إضافة إلى 70 ألف قصة عن حياته الشخصية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة