في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية
أثارت أنباء مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، ردود أفعال متباينة، فعلى مستوى الحكومات رحبت جميع حكومات العالم تقريبا بما فيها حكومات الدول العربية والإسلامية بمقتله، باستثناء حكومة حركة حماس في قطاع غزة، التي اعتبرته شهيدا، قضى حياته مجاهدا في سبيل الله.
أما على مستوى الشعوب العربية والإسلامية فقد تباينت ردود الأفعال، حيث انقسم الشارع العربي بين مشكك، ومكذب، وبين مؤيد لمقتله وشريحة أكبر تعتره شهيدا، وتترحم عليه.
لكن ردود الأفعال على مستوى المواقع الجهادية على شبكة الإنترنت، يظل هو الأهم، فقد اعتمد بن لادن على شبكة الإنترنت في التواصل مع أعضاء تنظيمه، وعلى تجنيدهم أيضا، وعلى مخاطبة العالم من خلالها.
فمنذ اللحظة الأولى لإعلان مقتله، اكتظت المواقع الجهادية، بالنعي، والتحدي، والوعيد، وقد احتفى أعضاء هذه المنتديات ببن لادن باعتباره شهيدا في سبيل الله، وتعهدوا باستمرار تنظيم القاعدة، رغم وفاة زعيمه، ولعل أكثر العبارات التي تم ترديدها هي "من كان يؤمن ببن لادن فإن بن لادن قد مات، ومن كان يؤمن بالجهاد في سبيل الله فإن الجهاد قائم إلى قيام الساعة".
التهديد والوعيد الذي اكتظت به المواقع الجهادية جاء موافقا للتوقعات الغربية، التي أكدت بأن القاعدة ستتحرك بشكل مؤكد للانتقام لوفاة بن لادن، الذي وصف بأنه "أسد الجهاد في سبيل الله"، وهناك من كان شاذا عن هذا النعي، وكتب "إن كان بن لادن شهيدا فالقذافي صحابي"، غير أن أغلب المشاركين في المنتديات الجهادية أجمعوا على القول "لو مات بن لادن فإن القاعدة لم تمت، والجهاد في سبيل الله لن ينتهي إلى قيام الساعة".