مباردة شبابية تطالب ألمانيا دعم الشعب اليمني والضغط على النظام لتفادي التحول إلى ليبيا أخرى

الخميس 14 إبريل-نيسان 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - برلين - خاص:
عدد القراءات 7943

لبت المبادرة الشبابية “من أجل يمن جديد” و جمعيات عربية أخرى في ألمانيا الدعوة التي وجهها “دار البرلمانيين الألمان” لتنظيم ندوة سياسية تأتي في اطار مساعي عدد من البرلمانيين الألمان الى فهم الثورات العربية من خلال الشباب العربي مباشرة.

و أكد البرلماني الألماني المخضرم ( فولغانغ شتروبله) عضو لجنة الخارجية والاستخبارات الألمانية، في كلمته بالندوة السياسية التي عقدت بألمانيا، حول الوضع الحالي في اليمن- فشل أجهزة المخابرات الغربية في تحليل الوضع العربي، معللاً ذلك بأن مصادر الحكومات الغربية تقتصر على المصادر الحكومية التي طالما وصفت الأوضاع حسب مصالح الأنظمة العربية، وهو ما كان يضر بمصالح البلدان الغربية والعربية على حد سواء.

وأشارت الكلمة المقدمة بإسم "مبادرة من أجل يمن جديد" في الندوة عن الوضع الحالي في اليمن و العزلة المحلية والاقليمية التي يعانيها سيما بعد المبادرة الخليجية،إضافة إلى أعمال القمع التي يتعرض لها الشعب اليمني في الوقت الحالي بسبب مطالبته بحريته.

من جانبها قالت الدكتورة سمية الثور في حديثها باسم المبادرة ان اليمن تمتلك مؤسسات و دستور يكفل الحقوق و الحريات و ينص على دولة النظام و القانون و التعديدة السياسية الا أن هذا الكلام يبقى حبرا على ورق في ظل النظام الحالي.

وأكدت أيضا على وجود جيش يمني متماسك و أجهزة أمنية قائمة، الا أن النظام يسخرها لمصالحه وقمع معارضية، في حين قالت أن الأحزاب السياسية والصحافة موجودة هي الأخرى الا أنها غير قادرة على التأثير على الحياة العامة بسبب سيطرة الحزب الحاكم على كافة مؤسسات الدولة.

وطالبت كلمة المبادرة بدعم الشعب اليمني سياسيا و الضغط على الرئيس صالح ونظامه ، في كل مايمكن تجنيب اليمن من التحول إلى ليبيا أو صومالاً جديدا بالمنطقة، من خلال محاولته استفزاز الشعب اليمني و دفعه لحمل السلاح، وناشدة الجمسع بضرورة دعم جرحى الثورة اليمنية و تزويد الأطباء اليمنيين بمعلومات تساعدهم على كشف نوعية تلك القنابل التي يستخدمها الامن ضد المتظاهرين سلميا، وتحدثت تشنجات غريبة وحالة من الإضطرايات المخيفة والتي يرفض النظام الكشف عن نوعية تلك القنابل.

ويذكر أن هذه هي الدعوة الثانية للمبادرة من البرلمان الألماني، بعد ان سبق وأن دعت لجنة التعاون الدولي الاسبوع الماضي لاطلاع اللجنه عن مستجدات الوضع في اليمن.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر