وأضاف منصور في تصريحات صحافية له الليلة، أن المناصب تأتي وتذهب ويبقى الرجال وتبقى المواقف النبيلة التي تعبر عن اراده الشعوب وتطلعاتها الى مستقبل افضل.

ورفض منصور قبول القرار الذي اتخذه الرئيس على عبد الله صالح ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور أبو بكر القربي القاضي بتعيين محمد الهيصمي مندوبا لليمن، معللا ذلك بأنه قرار صدر من سلطة غير شرعية ومن قبل حكومة انتقالية لا تمتلك حق القرار، حد تعبيره.

وألمح منصور أن من يتعاون مع الرئيس في أي قرار ضد ارادة الشعب فإنما يعادي الشعب ويعادي الضمير الانساني.

وانتقد منصور التردد الذي يراود المسئولين في الجامعة العربية بين تطبيق ما يريده الشعب ومن تطبيق ما يرده النظام ، مؤكدا ثقه في أن عمرو موسى سوف يرضخ الى اراده الشعب اليمني كما استمع الى اراده شعبه واراده الشعب التونسي من قبل.

وأكد منصور مجددا رفضه لأى قرار يصدر من الرئيس صالح غرضه كتم صوت الثورة في أن يكون لها دوي مسموع في جامعة الدول العربية.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى قضى بترك مقعد اليمن شاغراً خلال اجتماع مندوبي الدول في الجامعة بعد تنازع منصور والهيصمي المعين بعد اعلان منصور تأييده لمطالب ثورة الشباب اليمني.