وادان المتضامنون بشدة العمليات القمعية لنظام صالح وجرائمه الوحشية التي ترتكب ضد المتظاهرين المسالمين العزل. معلنين تأييدهم لدعوة الشعب المطالب بالانتقال السلمي والسريع للسلطة.

ودعا اليمنيون الامريكيون ،في بيان صادر عن الوقفة التضامنية، حكومة الولايات المتحدة الى جعل موقفها اكثر وضوحاً ،.. "هذا الموقف يجب ان يكون بالوقوف الى جانب مطالب الشعب اليمني المشروعة من أجل الديمقراطية والكرامة والحرية". واضافوا "يتعين على الولايات المتحدة ان تنظر الى هذه الثورة السلمية باعتبارها فرصة ذهبية لتعزيز علاقة قوية مع الشعب اليمني وإلى إقامة علاقة جديدة وجيده مع الجيل القادم ( شباب اليمن) الذين يشكلون ثلاثة أرباع السكان، والذين هم في ساحات التغيير والحرية المطالبة بحقوقها من اجل مستقبل أفضل.

وطالب اليمنيون الامريكيون إدارة أوباما والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات قوية وعملية وملموسة ضد عنف النظام وجرائمه وليس الاكتفاء بتصريحات الادانة.

بيان صادر عن التجمع اليمني الأمريكي للتغيير

تجمع المئات من اليمنيين الأميركيين وناشطين و أنصار الحرية امام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة الموافق الثامن من ابريل لعام 2011 للوقوف والتضامن مع الملايين من ابناء وبنات الشعب اليمني العظيم الذي توحدت أصواتهم سلمياً للمطالبة بالرحيل الفوري لعلي عبد الله صالح ونظامه. الشعب اليمني يسعى إلى تغيير جذري للنظام ويخوض ثورة لإستعادة الأمل والكرامة التي صادرها النظام، واعادة بناء الديمقراطية الحقيقية والعدالة التي يتطلع اليها كافة أبناء الشعب. نحن كيمنيين أمريكيين ندين بشدة العمليات القمعية لنظام صالح وجرائمه الوحشية التي ترتكب ضد المتظاهرين المسالمين العزل. نحن نؤيد تأييدا تاماً دعوة الشعب المطالبة للانتقال السلمي والسريع للسلطة.

مسيرات وثوره الشعب المستمرة سلمياً في جميع أنحاء البلاد و لأكثر من شهرين وما زالت متواصلة حتى يومنا هذا ودعواتهم للتغيير و تحقيق العدالة قد جوبهت بالقتل على أيدي قوات الأمن التابعة لنظام صالح. منذ بداية هذه الثورة السلمية، الأعمال التي تقوم بها قوات الأمن ، والقناصة ، قتلت بوحشية أكثر من 125 مواطن يمني واصابة اكثر من 5000 في فترة تقل عن 3 أشهر. ونحن نكتب هذا البيان، العنف ضد المتظاهرين الأبرياء، والسلميين، والعزل لا يزال مستمر! لا يمكن للعالم أن يكون متفرجاً او ان يظل صامتاً عن هذه الجرائم الإنسانية.

بدون اتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها أن تضع نهاية فوريه للنظام الحالي سيكون هناك مزيد من سفك الدماء، المزيد من المعاناة، والمزيد من قتل الأبرياء الذين يدفعون ثمن باهظاً بأرواحهم الغالية،، فقط لأنهم قرروا "التغيير" لبلدهم ، مواطنيهم ، أسرهم ، والأجيال القادمة. استخدام القوة المفرطة والقاتلة ضد المتظاهرين السلميين من قبل النظام اليمني غير قانوني بل هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان الأساسية التي تنص عليها المواثيق الدولية، ويجب أن تدان بشدة.

حكومة الولايات المتحدة بحاجة الى جعل موقفها اكثر وضوحاً ، وهذا الموقف يجب ان يكون بالوقوف الى جانب مطالب الشعب اليمني المشروعة من أجل الديمقراطية والكرامة والحرية. يتعين على الولايات المتحدة ان تنظر الى هذه الثورة السلمية باعتبارها فرصة ذهبية لتعزيز علاقة قوية مع الشعب اليمني وإلى إقامة علاقة جديدة وجيده مع الجيل القادم ( شباب اليمن) الذين يشكلون ثلاثة أرباع السكان، والذين هم في ساحات التغيير والحرية المطالبة بحقوقها من اجل مستقبل أفضل.

اليمنيون الامريكيون يطالبون إدارة أوباما والمجتمع الدولي ليس فقط بإدانة النظام عن طريق التصريحات ولكن أيضا على اتخاذ إجراءات قوية وعملية وملموسة ضد عنف النظام وجرائمه. يجب اتخاذ قرار بتجميد أموال عائلة علي عبدالله صالح وأعوانه وتجميد كل المساعدات العسكرية لهذا النظام الاستبدادي فوراً. ويتعين على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي دعم رغبات وخيارات الشعب اليمني لتشكيل حكومة جديدة ووضع نهاية فورية لنظام صالح.

نحن نؤمن بأن دعم مطالب الشعب والمتمثلة بالإنتقال السلمي للسلطة هي خطوة حاسمة نحو الديموقراطية الحقيقية وستعزز علاقة أفضل بين الشعب اليمني وبقية دول العالم. ومثل هذه النتيجة ستعزز جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في اليمن والمنطقة.

كما ندعو إدارة أوباما والمجتمع الدولي وخاصة دول الخليج العربي الى احترام ارادة و تطلعات اليمنيين في اختيار من يقود وطنهم وعدم التدخل في هذا الشأن.

كذلك ، نحث وسائل الاعلام الأمريكية والغربية فضح جرائم النظام ضد المتظاهرين السلميين وإعطاء الشعب اليمني ونضاله تغطية كاملة وعادلة.

كأميركيين يمنيين نؤكد من جديد دعمنا الثابت وتضامننا الكامل مع إخواننا وأخواتنا في احتجاجاتهم وثورتهم السلمية والمطالب المشروعة، وتصميمهم الرائع لتلبية هذه المطالب. نحن نقف الى جانب دعواتهم من أجل العدالة والديمقراطية الحقيقية.