تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني
قال مصدر قيادي في الحزب الحاكم, فضل التحفظ عن اسمه, إن الدعوة التي وجهها شباب ساحة التغيير بصنعاء للقيام بزحف مليوني, غدا الجمعة, نحو القصر الجمهوري وإخراج صالح منه, قد صدمت الرئاسة بالرعب, الأمر الذي استدعى إنشاء غرفة عمليات عاجلة للتباحث حول كيفية التعامل مع خطوة كتلك في حال تنفيذها.
وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" أن غرفة العلميات وضعت خطة للحد من وصول الطوفان البشري لشباب الثورة إلى دار الرئاسة عن طريق نصب دروع بشرية من الأطفال والنساء والادعاء أنهم من أنصار الرئيس صالح.
إلى ذلك نقلت قناة سهيل الفضائية أن وكيل جهاز الأمن القومي عمار محمد عبدالله صالح عقد اجتماعا, أمس الثلاثاء, مع المئات من القناصة, في ترتيب قيل إنه سينفذ في اللحظة الأخيرة في حال بدأ الزحف إلى عتبات القصر الرئاسي.
ونقل مراسل "مأرب برس" في العاصمة صنعاء أن استعداد أمنيا كبيرا قد لوحظ في كل المداخل المؤدية إلى ميدان السبعين والطرق المؤدية إلى الرئاسة عبر عدد من المدرعات والأطقم العسكرية إضافة إلى عدد من الدبابات.
وكشف مصدر في شباب الثورة لـ"مأرب برس" أن الثورة تستعد غدا لـ"جمعة الرحيل" وليس "جمعة الزحف" كما أطلق عليها في وقت سابق, مؤكدا أن شباب الثورة, وفي حال رفض الرئيس الرحيل, سيقومون بزحف بشري ساحق نحو القصر الرئاسي, مؤكدا أن آلاف الشباب يتلهفون للشهادة كما يتلهف صالح بالسلطة.
وقال: "ليشرب صالح من دمائنا ما يشاء حتى يثمل؛ لأننا قررنا ترحيله مهما كلفنا الثمن".
إلى ذلك حذَّر حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن المعارضة اليوم الخميس من خطورة تحريض المعتصمين الزحف إلى القصر الرئاسي المقرر ان يتم غدا الجمعة.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للحزب طارق الشامي في تصريحات صحفية: "نعبر عن أسفنا للدعوة التي أطلقها الناطق الرسمي باسم أحزاب 'اللقاء المشترك' محمد قحطان حول ما أسماه 'جمعة الزحف'".
ووصف الشامي "مثل هذه الدعوة" بـ"المغامرة الحمقى" التي قال إنها تعكس عدم الشعور بالمسؤولية لدى الإخوان المسلمين وقيادة المشترك، ومدى تعطشهم للدماء والفوضى, حد تعبيره.
واتهم المسؤول الإعلامي للحزب الحاكم فريقا من "الإخوان" بأنهم يعدون لانقلاب مكشوف يقدمون من خلاله المواطنين والشباب الأبرياء كباش فداء في سبيل الوصول إلى السلطة".
وقال الشامي "إن هذه الدعوة أسقطت بكل وضوح مزاعم النضال السلمي التي يرددها أحزاب "اللقاء المشترك" وتفضح النوايا والأهداف الخفية التي استفزت جميع أبناء الشعب اليمني".
وكان الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان قد قال في تصريح الثلاثاء، موجها حديثه إلى الرئيس صالح: "الجمعة القادمة ستكون جمعة الزحف, ستزحف مئات الآلاف بصدورها العارية إلى قصرك الرئاسي, اقتل من شئت، اسفك دم من شئت، سيصلون إلى غرفتك، سيصلون إلى مكانك وسيخرجونك من مخبئك."