دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
اتهم المفكر العربي عزمي بشارة الرئيس علي عبدالله صالح بتهديد شعبه من خلال تلويحه بحرب أهلية بعيدة عن الواقع والمعطيات القائمة في ثورة اليمن، بعد أن قال أن 90 بالمائة من أبناء قبيلته حاشد التي يعتمد عليها يقفون اليوم ضده، وإلى جوار فقدانه معظم قادة الجيش الذي قال أنه يعتبر آخر الأوراق التي يراهن عليها صالح.
واعتبر بشاره في تعليقه لحصادر ليلة أمس بقناة الجزيرة على تلويح صالح بحرب أهلية باليمن أن تلك التهديدات لا أساس لها في الواقع الذي قال أنه يؤكد أن ثورة اليمن ستكون أنموذجا عربيا آخر، رغم تقديرات الرئيس وسلطته وتلويحهم بالفتنة في حال إسقاط النظام أو نجاح ثورة الشباب.
وأكد بشارة أن التظاهرات التي خرجت في صعدة تأييدا بالثورة وترحيبا بإنضمام قيادات الجيش واللواء علي محسن الأحمر للثورة، وإجماع اليمنين على تأييدها شمالا وجنوبا، هي بمثابة إشارة إلى قوة مؤشرات نجاح الثورة الشبابية في اليمن، كون اللواء الأحمر شخصية ذات خصومة بالنسبة لأبناء صعدة أو الحوثيين خصوصا، نتيجة جولات الحرب التي قادها عليهم.
واعتبر الدكتو والمفكر عزمي بشارة أن حديث الرئيس عن الفتنة والحب الأهلية، يعتبر تلويحا بالفتنة وتهديدا استباقيا منه لشعبه الذي قال أنه قد توحد بمختلف أطيافه العسكرية والقبلية والسياسية والدينية في تأييده للثورة، و في كافة مناطق اليمن، وبمن فيها المحافظات الجنوبية التي قال أن صالح ونظامه تعمدا تهميشها وإيصال أبنائها إلى المطالبة بالإنفصال.
وحول الوساطات الخارجية ورفض المعارضة لها، قال أن المخرج يجب أن يكون عن طريقة بدء التغيير مع استمرار الثورة التي قال "أنها يجب ان تستمر"، معتبرا التهديد بالسيطرة العسكرية على الثورة ومحاولة القيادات العسكرية المنتمية إليها سيعيا لمصادرة جهود شباب الثورة، هي عبارة عن مجموعة شائعات ولاتوجد- وفق تقديره- أي حسابات لدى تلك القيادات حول ذلك، سيما إذا ماقامت المؤسسة الحاكمة بواجبها المتمثل في ضرورة تسليم السلطة للشباب القادم. مفضلا أن تكون المرحلة القادمة لمابعد نجاح الثورة ذات توجه برلماني وليس رئاسي.