سفير اليمن بالأمم المتحدة ومدير تحرير صحيفة الثورة وآخرون يقدمون استقالتهم احتجاجا على مجزرة الجمعة بصنعاء

الأحد 20 مارس - آذار 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 11600
 
 

هدى البان, وزيرة حقوق الإنسان, هي ثالث وزير في الحكومة اليمنية يقدم استقالته, وتباعا, لا تزال الاستقالات في نزيف حاد, سواء من المناصب الحكومية أو من عضوية الحزب الحاكم في اليمن.

وآخر الاستقالات اليوم لـ: سفير اليمن في الأمم المتحدة عبدالله الصايدي, ووكيل وزارة الكهرباء المهندس فؤاد بن حمود القوسي, ومدير تحرير صحيفة الثورة عبدالرحمن بجاش, ونائب رئيس اتحاد شباب اليمن الراشدي, إضافة إلى الشيخ فيصل بن علي عبدالله مناع عضو اللجنة الدائمة ومجلس الشورى, ونور باعباد الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية.

وجاءت استقالة الصايدي بعد ساعات من تقديم وزيرة حقوق الإنسان استقالتها؛ احتجاجا على المجزرة الدامية التي ارتكبتها قوات الأمن الجمعة الماضية في ساحة التغيير بصنعاء.

وإضافة إلى البان في وزارة حقوق الإنسان, كان قد استقال معها كل من: وكيل الوزارة علي صالح تيسير, ومدير عام مكتب الوزيرة عادل محمد اليزيدي, وقالوا في رسالة استقالتهم: "نظراً للظروف غير الطبيعية التي تتعرّض لها أوضاع حقوق الإنسان في بلادنا والانتهاكات المحرّمة شرعاً وتشريعاً التي وضعتنا في ظرف حرج يمنع من الاستمرار في وظائفنا في ظل نظام لا يحترم حقوق الإنسان وحرياتهم المكفولة، فإننا نقدّم استقالاتنا احتجاجاً على هذه الأوضاع غير المشجّعة".

وجميع الاستقالات أبدت تنديدها واستنكارها بمجزرة الجمعة التي أسقطت 52 شهيدا في ساحة التغيير بصنعاء, فيما أسقطت 617 جريحا ومصابا بالرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع.

ومن سابق استقال العشرات من أعضاء مجلس النواب والمسئولين الحكوميين ومسئولين بارزين في الحزب الحكام, وعشرات آخرون من عدد من الجامعات الحكومية, إضافة إلى وزيري الأوقاف والإرشاد القاضي حمود الهتار, والسياحة نبيلة الفقيه, ناهيك عن عدد من الوزراء السابقين, وأعضاء مجلس الشوراى وعدد من الأدباء والصحفيين. وتفاوتت الاستقالات بين الاستقالة من عضوية الحزب الحاكم وبين الاستقالة من العضوية ومن المناصب الحكومية.

الصورة لـ"البان" و"الصايدي".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية