صحافيو وكالة الانباء اليمنية وصحيفة الثورة يعلنون تأييدهم لمطالب التغيير

السبت 19 مارس - آذار 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 7769

اعلنت اللجنة النقابية لصحفيي وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" وقوفها إلى جانب الشباب المطالبين بالتغيير. مؤكدة على حق الشباب في التعبير عن الرأي من خلال المظاهرات والاعتصامات المكفولة دستوري.

واستنكر صحافيو الوكالة الرسمية التعامل غير المسئول من قبل قوات الأمن في الاستخدام المفرط للقوة مع المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير في كافة محافظات الجمهورية 'فضلا عن السماح للبلاطجة بقمع وإراقة دماء المعتصمين, الأمر الذي قد يفاقم الوضع، ويؤدي إلى صراعات لا تحمد عقباه بين أبناء الوطن.

ودعت اللجنة النقابية لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" رئيس الجمهورية إلى الاستجابة لمطالب الشباب والتعامل معها بايجابية وتغليب مصلحة الوطن على ما دونها من مصالح واعتبار ذلك القاسم المشترك بين جميع فرقاء العمل السياسي على الساحة الوطنية.

واكدت على حقوق الصحفيين في الوكالة خصوصا ما يتعلق بالحقوق المالية و الأدبية، وضرورة الاستجابة لكافة الحقوق التي ظلت لفترة طويلة دون ان تجد النور، و "المطالبة بضرورة اتسام الخطاب الاعلامي للوكالة

وكل المؤسسات الاعلامية الرسمية بالتوازن والموضوعية والحياد، دون التزويق والميل لطرف سياسي على حساب طرف آخر باعتبارها مؤسسة وطنية عامة ، وبما يجنب اليمن واهله المكاره والشرور".

من جانبهم، استنكر صحفيون عاملون في صحيفة الثورة الرسمية القمع الوحشي والدموي المتزايد بحق المعتصمين والمتظاهرين سلميا في ساحات التغيير والحرية بالعاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية وأخرها المجزرة الدموية التي ارتكبت بحق المعتصمين بساحة التغيير أمام جامعة صنعاء بعد صلاة جمعة امس.

وعبر الصحفيون، في بيان لهم تلقى مأرب برس نسخة منه، عن استياءهم لما وصفوه بـ"الدور التضليلي الذي تقوم به أجهزة الإعلام الرسمية ومنها صحيفة الثورة ومحاولاتها المستميتة في تزييف الوقائع والأحداث وتضليل الراى العام حول ما يجرى من حراك على الساحة الوطنية".

واضافوا "نعلن براءتنا من هذه التصرفات المنافية لأخلاقيات المهنة ودور الإعلام الرسمي الذي يجب أن يتخذ موقفا حياديا ومهنيا بعيدا عن التلفيق والتضليل الذي اتسمت به هذه الأجهزة منذ زمن بعيد ولكنه اتخذ اليوم مسارا أكثر فجاجة" حسب تعبير البيان.

واكد الصحفيون حقهم الدستوري والقانون في الاعتصام والتظاهر معبرين عن تأييدهم لمطالب التغيير ، داعين الزملاء الإعلاميين والصحفيين إلى "تخليص الإعلام الرسمي والحكومي من الأسر الذي وضع فيه منذ زمن وعدم تركه لدعاة التضليل والتزييف وجعله صوتا للشعب الذي يمول هذه الأجهزة".

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين دعت امس الجمعة الصحفيين إلى التواجد في قلب ساحات الاحتجاجات للتغطية والعمل من اجل نقل الحقائق.

وابدت نقابة الصحفيين في بيان لها قلقها وخوفها الشديد من استمرار السلطات الأمنية في ترحيل مراسلي وسائل الإعلام الخارجي ، العرب والأجانب ، حيث قامت السلطات في وقت متأخر من مساء امس الجمعة بترحيل الزميلين أحمد زيدان وعبدالحق صداح موفدي قناة الجزيرة إلى صنعاء.

 وكانت السلطات قد رحلت أربعة صحفيين أجانب ،موضحة أن هناك حملة ترحيل واسعة قامت بها السلطات الأمنية للصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام في توجه واضح لإخلاء الساحة من أي حضور إعلامي يوثق الأحداث الجارية في البلد ، وما ترتكبه السلطات بحق الاحتجاجات السلمية على مختلف الساحات ، وهو توجه بدأ بتضييق الخناق على الصحفيين اليمنيين ومنهم الطواقم العاملة في مكاتب القنوات ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية ، حتى وصل هذا الأمر حد استهداف الصحفيين بالقتل .

ودعت النقابة الوسط الصحفي والإعلامي الى الوقوف في وجه أجهزة القتل التابعة للنظام ، وفي وجه مبرري الجريمة .

واهابت النقابة بالوسط الصحفي والإعلامي إلى تغطية الفراغ الذي يمكن أن يتسبب ترحيل الصحفيين ومراسلي الإعلام الخارجي.

وقالت النقابة "ان فرض حالة الطوارئ هو إجراء غير دستوري مع هذه الحرب التي يشنها النظام ضد هذه الحالة المدنية المحتجة سلميا على امتداد الساحة اليمنية ،وعدته "عدواناً على الحقوق المدنية يستوجب موقفا رافضا من العالم أجمع".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية