دعا شباب مأرب للتغيير كل المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان إتخاذ خطوات عاجله وفورية تضع حداً للمجازر التي يرتكبها النظام ضد المعتصمين من الشباب العُزَل المطالبين برحيله.

واعتبر الشباب المعتصمون بمدينة مأرب ما تعرض له الشباب في ساحة التغيير بجامعة صنعاء اليوم جريمة في حق الإنسانية تضاف على رصيد النظام الدموي، مؤكدين أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب سُدى وسيخضع كافة الذين تلطخت ايديهم بدماء المعتصمين للمحاكمة امام المحافل والمحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل.

ووجه شباب مأرب نداء إلى كل من له ضمير حي من أبناء اليمن والشخصيات العسكرية والقبلية والمدنية أن يهبَوا لنصرة إخوانهم في ساحة التغيير بما تمليه عليه ضمائرهم ونخوتهم ووطنيتهم وإنسانيتهم وألاَ يقفوا متفرجين وأبنائهم العزل يذبحون بدمٍ بارد بسبب ممارسة حق من حقوقهم المشروعة ويواجهونه بصدورٍ عارية .

وعبر شباب ساحة الحرية في مأرب عن إدانتهم واستنكارهم لهذه الجريمة النكراء وعن تضامنهم تضامناً كاملاً مع شباب ساحة التغيير بصنعاء.

ملتقى مأرب يحمل الرئيس المسؤولية

من جانبه، ادان ملتقى قبائل مأرب الجريمة الدموية التي حصلت اليوم بساحة التغيير بصنعاء، محملا الرئيس صالح وأقاربه المسؤولية الكاملة عنها وعن كل ما يترتب عليها من تطورات.

ودعا الملتقى ،في بيان تلقى مأرب برس نسخة منه، أبناء الشعب اليمني بكل قواه السياسية والاجتماعية والمدنية إلى القيام باجراءات عملية رادعه لهذه الإعمال والتوحد لقطع دابر هذه الجرائم التي يمارسها النظام.

واشار الملتقى في بيان الى ان السبيل الأسرع إلى ذلك هو هبة الجميع لإسقاط رأس النظام وأقربائه.

واضاف البيان "ليعلم المترددين والمنتظرين إن بقائهم دون الالتحاق بالثوار هو ما يعطي الفرصة للنظام بارتكاب المزيد من الجرائم بحق المعتصمين، وسيكونون مسؤولين أمام الله على صمتهم وتهاونهم في ردع هذا النظام".

واردف البيان " نعد الشباب في ميدان التغيير بصنعاء وغيره من الميادين والساحات بان دمائهم لن تذهب هدرا وان القتلة سيدفعون الثمن غاليا وسنقتص منهم ومعنا الشعب اليمني عامة في القريب العاجل".