انضم الي ساحة التغيير وفد من أبناء ومشايخ واعيان ووجهاء وصاب وعلى رأسهم النائب محمد الحاج الصالحي، والشيخ عبدالكريم عمران، والأستاذ محمد سالم بركات دعماً للثورة , كما أعلن أبناء وصاب عن دعم الثورة الشعبية بمبلغ مليوني ريال، إضافة الى سيارتين محملتين بمواد غذائية.

وطالب العضو البرلماني المحام محمد الصالحي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بسرعة سحب القنابل الغازية السامة التي قدمتها لليمن لمكافحة الارهاب وتنظيم القاعدة وتستخدم لقمع وقتل المعتصمين سلمياً.وقال الصالحي خلال كلمة ألقاها في ساحة التغيير بصنعاء عصرا مس الاثنين أنه رأى بقايا القنابل التي ألقيت على المعتصمين في الساحة مكتوب عليها ( made in USA ) وهي تحتوي على غازات سامة لم يتمكن الأطباء من معرفة نوعها الى الان.وناشد البرلماني الصالحي حكومة الولايات المتحدة عدم السماح لنظام الرئيس صالح بقتل المعتصمين سلمياً بأسلحة أمريكية قدمت دعماً لليمن في حربها ضد الإرهاب.

ودعا الصالحي الناشطين الحقوقيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية لممارسة الضغط على أمريكا للكشف عن نوع الغاز المستخدم والمصل المخصص لعلاجه وإرساله في أقرب وقت ممكن.وخاطب الولايات المتحدة الأمريكية: هناك إحترام منا لكم, لكن لن يكون مستقبلاً إذا أستمر موقفكم بإرسال هذه القنابل السامة إلى اليمن لقتل اليمنيين.وأعلن الصالحي عن تبرع أبناء دائرته الانتخابية (وصاب-ذمار) بمليوني ريال وسيارتين من المواد الغذائية للمعتصمين بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.ويتواجد أبناء وصاب في ساحة التغيير من أول يوم لانطلاق ثورة التغيير في ثلاثة مخيمات تمتلئ يومياً بعشرات الآلاف يطالبون مع إخوانهم رواد التغيير بسقوط النظام ورحيل الرئيس.

ذالك التواجد الكثيف من أبناء وصاب المنطقة التي لم تدخلها الثورة بعد وتعد من المديريات الأكثر حرمانا من مشاريع التنمية كما دعا الناشطين الحقوقيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية لممارسة الضغط على أمريكا للكشف عن نوع الغاز المستخدم والمصل المخصص لعلاجه وإرساله في أقرب وقت ممكن.وخاطب الولايات المتحدة الأمريكية: هناك إحترام منا لكم, لكن لن يكون مستقبلاً إذا أستمر موقفكم بإرسال هذه القنابل السامة إلى اليمن لقتل اليمنيين.وأعلن الصالحي عن تبرع أبناء دائرته الانتخابية (وصاب-ذمار) بمليوني ريال وسيارتين من المواد الغذائية للمعتصمين بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.ويتواجد أبناء وصاب في ساحة التغيير من أول يوم لانطلاق ثورة التغيير في ثلاثة مخيمات تمتلئ يومياً بعشرات الآلاف يطالبون مع إخوانهم رواد التغيير بسقوط النظام ورحيل الرئيس.

ذالك التواجد الكثيف من أبناء وصاب المنطقة التي لم تدخلها الثورة بعد وتعد من المديريات الأكثر حرمانا من مشاريع التنمية كما ترتفع فيها مؤشرات الفقر والبطالة الي مستويات مخيفة.