صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
كثف الرئيس علي عبد الله صالح زياراته الميدانية للقبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء وما جاورها طيلة الأيام الماضية .
وقال مصدر قبلي لمأرب برس أن العديد من المشائخ الذين التفي بهم الرئيس حظوا بمكرمات رئاسية تمثلت في استلام عدد منهم لسيارات من نوع صوالين وحبه وربع " 2011" إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة تجاوزت سقف عشرين مليون ريال لبعضهم .
وأضاف المصدر " أن تلك الهبات التي يقدمها الرئيس فتحت شهية الكثيرين من الوجهاء في المطالبة بعوائد مالية مماثلة لمن استلموا تلك الهبات وأضاف المصدر " أن هناك شخصيات كبيرة ومؤثرة في المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة صنعاء رفضت الإستجابه لدعوة الرئيس أو الالتقاء به .
وعلق المصدر ساخرا أن شخصيات قبلية قدمت نفسها على أساس أنها مشائخ كبيره لكن بعضها لا تحضي بأي تأييد كبير في الميدان لكنها حظيت بأعطية الرئيس صالون لاندكروزر 2011, لكن تلك الشخصيات حظيت بدعم من قبل من قاموا بتنظيم تلك اللقاءات .
وعلم مأرب برس أن تلك العطايا التي انهالت على المشائخ أوقعت بعضهم في حرج شديد مع رعاياهم حيث طالب البعض من مشايخهم نصيبهم من أعطية الرئيس ..
وتأتي هذه الجولة المكوكية من قبل الرئيس صالح في سياق المخاوف الكبيرة التي ظهرت على النظام في اليمن خاصة بعد التطورات المتسارعة على الساحة اليمنية وبشكل كبير , خاصة في صفوف الشباب والعاطلين الذين يقودون مظاهرات بشكل يومي .
المعارضة وحتى هذه اللحظة لم تدخل في خط المواجهة ولم تخرج بفلولها للمطالبة برحيل النظام , وهو ما يعني صعوبة الموقف خلال الأيام القادمة, على الحكومة الحالية بشكل كبير ويصعب مواجهتة إلا عن طريق الإفراط في القوة وهو ما ظهر حاليا في موجهة بعض المظاهرات التي يقودها بعض الشباب أو الناشطات .
وكشفت تقارير أمنية عن إرهاق ملحوظ للأجهزة ألأمنية والجيش , خاصة أن هناك توجيهات تقضي بتسيير مظاهرات معاكسة للمظاهرات الشارع تهتف بحياة الرئيس وترفع صورة على غرار المظاهرات الشعبية التي توسعت في عدد كبير من محافظات الجمهورية .
مراقبون ينظرون أنه في حال تعرقل الحوار بين المشترك والحاكم فإنه لا يستبعد خروج جحافل من القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء ولن يستطيع البلاطجة حينها الوقوف أمامهم , وهو ما يستدعي استذكار خطاب الرئيس إبان الانتخابات الرئاسية حيث وصف المعارضة حينها بالتتار , وقد يكون من عجائب القدر أن يكون خروج المعارضة الحقيقي بفلول جرارة كالتتار لأن حزب ألإصلاح قاد مسيرة مليونية قبل أربعة عشر عاما من اليوم فما بالكم بقوة الشارع وقوة أحزاب المعارضة اليمنية .