آخر الاخبار

طلاب اليمن بماليزيا يتداعون لأكبر اعتصام طلابي مفتوح امام مقر السفارة اليمنية

الثلاثاء 15 فبراير-شباط 2011 الساعة 08 مساءً / مارب برس-خاص:
عدد القراءات 11238

يعتزم الطلاب اليمنيون الدارسين في ماليزيا، تنفيذ إعتصام طلابي مفتوح يوم الجمعة القادمة أمام مقر السفارة اليمنية، للمطالبة برفع المساعدة المالية التي يتسلمها الطلاب كل 3 أشهر". وأكدت شكوى صحفية مذيلة باسم طلاب اليمن الدارسين بماليزيا" أن اعتصامهم يأتي بعد ان وصلوا الى مرحلة البؤس و اليأس من عدم تجاوب الجهات الرسمية في الداخل الى تنفيذ مطالبهم الشرعية في بلد قالوا أنه " يشهد إرتفاع جنوني لتكلفة المعيشة".

و قال الطلاب في شكواهم- تلقى مارب برس نسخة منه- ان راتب طالب الدراسات العليا 520 دولار في الشهر الواحد و الطالب الجامعي 340 دولار، معتبرين أنها لا تفي بتسديد تكاليف السكن و المواصلات ، كون غالبية الطلاب اليمنييون في ماليزيا يعانون من سوء تغذية ، نتيحة اعتمادهم على وجبة طعام واحدة في اليوم ،فيما ذهب بعضهم الى العمل في المطاعم او كسائق او مرشد سياحي وأهملوا الدراسة من أجل توفير متطلبات المعيشة"- حسب قولهم.

و أضاف الطلاب في شكواهم انهم وصلوا الى مرحلة التشبع من وعود لجان مجلس النواب و هيئة مكافحة الفساد و مناشدات الإستغاثة التي قالوا أنهم بوجهونها بين الحين و الأخر إستجداء بزيادة المنحة الدراسية .

و دعا بيان باسم الطلاب، جميع الطلاب في المدن الماليزية الى حمل (رغيف خبز) شعارا للإعتصام من أجل إيصال رسالة قوية ذات مغزى، تأكد بأن الكيل طفح بهم.

وشدد البيان على ضورة توحيد صفوف الطلاب من أجل إنتزاع أبسط حقوق المواطنة بالعيش الكريم، مؤكدا أن الإعتصام سيكون مفتوح الى ان تنفذ مطالبهم التي قالوا أنها لا تقبل التفاوض و المساومة و مزيداً من الوعود او الضحك على الدقون" –وفق تعبيرهم .

واستنكر الطلاب في بيانهم ماوصوفه بـ"تحايل السفارة ومماطلة وزارة التعليم العالي واحتجازهم للرسوم الدراسية بالرغم من وصولها في نهاية العام المنصرم 2010"، بمبرر أن الصرف سيتم عند وصول الكشوفات مع المستشار المالي الجديد مختار المعمري. وقالوا تعليقا على ذلك :"لو ان الكشوفات ارسلت على ظهر جمل او بعير لكان وصولها اسرع بكثير من ارسالها مع المعمري".

و حذر البيان من محاولة تمييع او تجاهل الجهات الرسمية لمطالبهم و التي قالوا أنها " سترقى بالإعتصام الى أكبر من ذلك وان على الحكومة الإلتزام بواجبها تجاه طلابها الدارسين في الخارج او الإستقالة" .

و قال البيان "ان عدد الطلاب اليمنيين الحاصلين على منح دراسية من الحكومة اليمنية لا يتجاوز عددهم 10 الف طالب و طالبة مقارنة بعدد السكان و نسبة الشباب، مطالبين بمضاعفة العدد عشرات المرات من أجل ان يمكنوا الشباب من الإطلاع على تجارب و نهضة الشعوب باعتبارهم بناة الغد"- وفق قولهم.