أدانت المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي اليمني في جامعة صنعاء الاعتداء الذي تعرض له الطالب رداد السلامي- أحد كوادر المنظمة ب كلية الإعلام جامعة صنعاء، صباح اليوم الثلاثاء.

وكان رداد السلامي بعد أن قام أحد دكاترة الكلية ويدعى علي العمار بحرمانه من اختبار مادة اللغة الانجليزية وسحب ورقة الاختبار منه قد حاول بكل الأساليب المدنية إقناع الدكتور بأن يسمح له باختبار المادة المذكورة ، لكنه لم يستجب لذلك، الأمر الذي حدا به إلى أن يعتصم أمام بوابة الكلية رافعا شعارات مطالبة بحقه في الاختبار، ليفاجأ بقيام أحد الطلاب بالاعتداء عليه.

وقالت المنظمة الطلابية للاشتراكي إنه تأكد لها فيما بعد أن الطالب المعتدي على السلامي لم يقم بهذا التصرف إلا بإيعاز وتحريض من الدكتور علي العمار, حد تعبيرها.

وحملت المنظمة ما أسمتها بـ"جريمة" الاعتداء على السلامي إدارة الجامعة وإدارة كلية الإعلام المسؤولية عما حدث, مطالبة إياها بـ"التحقيق مع الطالب الذي قام بالاعتداء، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، حتى لا تتكرر مثل هذه الواقعة مستقبلا؛ كون الجامعة صرح علمي مدني للمعرفة وليس مكانا للبلطجة وتنفيذ الاعتداءات".

ودعت المنظمة نقابة أساتذة الجامعة إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه تورط بعض الدكاترة لتصفية حسابات سياسية مع الطلاب، كما دعت كافة طلاب الجامعة بمختلف انتماءاتهم السياسية والنقابية وفي مقدمتهم اتحاد طلاب اليمن إلى التضامن مع الطالب رداد السلامي والانتصار لقضيته.

كما أدانت المنظمة الطلابية تصفية الحسابات ضد الطلاب والناشطين في الثورة الطلابية وممارسة التهديدات والإرهاب الفكري بحق الشباب وحرمانهم من دخول الاختبارات كما حصل مع الطالب في كلية الإعلام شاجع بحيبح, وتهديد الطالب في كلية التجارة ميزار الجنيد بالاعتقال وممارسة سياسة الترهيب والترغيب بحقه لإثنائه عن المشاركة في الثورة الطلابية وحجز بطاقته الجامعية بغية إخضاعه عن ممارسة حقوقه الدستورية والقانونية, وفقا لما جاء في البيان.