نعت الجالية اليمنية بجمهورية مصر العربية الشيخ الدكتور مجلي حسين مجلي الذي وافته المنية في أرض القاهرة أمس الأربعاء بعد رحلة حافلة بطلب العلم وتعليمه.

ووصف بيان النعي الشيخ الراحل بأنه كان نموذجًا فري داً في الخلق والعمل الدءوب وتجسَّدت الأخلاق الرفيعة في هذا الرجل الصالح و الذي كان قدوة حسنة متسامحا، ًومتواضعًا مع جميع من عرفه، ومثالاً فذًّا لطالب العلم عرف صابرًا في محنته المرضية المزمنة.

 ولم يمض على مناقشة الفقيد لرسالة الدكتوراه سوى شهر في تاريخ 2-12-2010 وحصل عليها بمرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

وكان الفقيد يقوم بتجهيز أوراقه واستكمال إجراءات السفر وقرر أن يقوم بإجراء عملية القلب واستطاع أن يكمل ختم القرآن بعد مناقشة الدكتوراه على أن يقوم بالعودة للتدريس في جامعة صنعاء الموفد منها للدراسة في مصر .

"بيان النعي"

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) ببالغ الحزن والأسى والحزن تنعي الجالية اليمنية في مصر وكافة أبناء الجالية الشيخ الدكتور مجلي حسين مجلي الذي وافته المنية في أرض الكنانة بعد رحلة حافلة بطلب العلم وتعليمه.

وكان الشيخ الراحل نموذجًا فريداً في الخلق والعمل الدءوب وتجسَّدت الأخلاق الرفيعة في هذا الرجل الصالح و الذي كان قدوة حسنة متسامحا، ًومتواضعًا مع جميع من عرفه، ومثالاً فذًّا لطالب العلم عرف صابرًا في محنته المرضية المزمنة.

ولم يألو الفقيد جهداً في إكمال مسيرته العلمية التي توجت بحصوله على درجة الدكتوراه بامتياز

وتمتع بمحبة واحترام الآخرين الذين كانوا يقدرونه ويجلونه ويظهرون له كل حب و احترام.

نعزي أنفسنا بالمصاب الجلل وتعازينا لأهله وأسرته وزملائه وذويه رزقهم الله الصبر والسلوان،

وتقبله الله في الصالحين, وإنا لله وإنا إليه راجعون. 

  إبراهيم عبد العزيز الجهمي 

 رئيس الجالية اليمنية بمصر