غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
ناشد الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، أنور العولقي، الداعية الديني والزعيم الروحي لتنظيم القاعدة في اليمن، أن يحقِن الدماء وأن يتقي الله عز وجل في محجمةِ دمٍ يلقَى الله عز وجل بها يوم القيامة.
وقال العودة في حلقة الجمعة 17-12-2010 من برنامج "الحياة كلمة" على فضائية mbc ، مخاطبًا العولقي: إنك ستجد نفسك وجهاً لوجه أمام إخوانك المسلمين شئت أم أبَيْت، كما أنك ربما تتحكم في البداية لكن لا تتحكم في النهاية وما تصير إليه الأمور، وقد تتطور الأشياء لشيء لا ترضاه أنت".
قمة الشجاعة
وأضاف الدكتور العودة: إنّ مجرد الممانعة المحضة والانطلاق في القتال وحده لا يمكن أن يصلح الناس ولا يربِّي أخلاقهم ولا إيمانهم ولا دينهم ولا يصنع لهم تنمية ولا استقرارًا، ولا يمكن أن يبني مسجداً ولا مدرسة ولا مصنعاً، وإنما فقط يضر بالآخرين، وربما يضر الإنسان نفسه أكثر مما يضر الناس الذين يستهدفهم.
مؤكداً أن قمة الشجاعة أن يكون عند الإنسان قدرة على مراجعة النفس و إعادة الحسابات وقدرة على إعلان الرجوع.
وتحدث الشيخ سلمان عن العولقي الداعية المؤثر وقال: لقد كان العولقي إمام مسجد في أمريكا، وله أشرطة في السيرة النبوية وقصص الأنبياء بلغة إنكليزية ممتازة وبعَرْض جيد لها.
وذكر العودة أنه استقبل العولقي حينما زار المملكة وكان ممن استضافوه في بريدة عدة أيام مشيداً بعقليته المتزنة وأنه كان من الممكن أن يكون داعية مؤثراً جداً.
وتابع الشيخ سلمان: لكنني أستغرب الآن بعد أحداث سبتمبر من هذا التحول وربما كان ذلك بسبب شعوره بأنه مستهدف أمنياً، وربما كان الشعور حقيقياً أو توهماً، وشيئاً فشيئاً بدأت الأمور تتطور إلى الوضع الذي صرنا نشهده الآن.